أصبح بإمكان الفلاحين و مربي المواشي والدواجن والنحل وموزعي الحليب وعمال المذابح وممولي اللحوم الحمراء والبيضاء ونقل الأعلاف وبيع الاسماك وتربية المائيات والبياطرة الخواص العمل حتى خلال ساعات الحجر دون اللجوء، لاستصدار تراخيص فردية وهذا بداية من أول أمس الثلاثاء 14 أبريل 2020 تاريخ الإمضاء على القرار الولائي رقم 811 الذي سيسهل تنقلات ونشاط هذه الفئات ضمانا لتموين السوق بمختلف المنتجات الفلاحية والحيوانية ومواصلة لعمل الفلاحين والمربيين خاصة وأننا على مشارف مرحلة الحصاد والدرس التي لا يمكن خلالها حصر عمل الفلاح مثلا بوقت معين ومن ثمة فإن القرار الذي استحسنه كثيرا هؤلاء المهنيين والذي كان مطلب ملح للغرفة الفلاحية، حسب ما صرح به لنا أمينها الولائي السيد صدام ممتنا لمساعدة وإشراف مديرية المصالح الفلاحية التي أدت ما عليها لتحقيق هذا المطلب خاصة وأن الفلاحين والمربين واجهوا منذ تطبيق الحجر الصحي العديد من الصعوبات من خلال تعطل استخراجهم للتراخيص الفردية ما خلق إقبالا كبيرا بالغرفة الفلاحية بهدف الحصول على وثائق مكملة لملفاتهم التي كانوا يقدمونها للدوائر للحصول على الترخيص ومن ثمة فإن هذا القرار الولائي المبارك من قبل جميع مهنيي القطاع سهل لهم أداء مهامهم اليومية بذلك البياطرة الخواص ممن كان يصعب عليهم التنقل لفحص حيوانات مريضة قد تكون في حالة خطيرة فيما أصبح من الممكن لهم في الوقت الحالي أداء عملهم بكل أريحية . في ذات السياق صرح السيد صدام الأمين الولائي للغرفة الفلاحية بأن الفلاحين والمربيين أصبح من الممكن لهم تقديم البطاقة المهنية بدل من التراخيص الفردية غير أنهم مطالبون بتحيينها لسنة 2020 حتى تكون مقبولة وهي العملية التي اتخذت لأجلها الغرفة جميع الإجراءات لضمان الاستقبال الحسن للمهنيين.