ذكرت المختصة النفسانية سميرة بودو منسقة خلية الأزمة للإصغاء والتوجيه بالمركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب بوهران أن طول فترة الحجر المنزلي يخلق مللا كبيرا للأفراد يصعب تحمله مما يؤدي إلى خلق مشاكل بين الأزواج والأبناء فيما بينهم خاصة في ليالي رمضان، خاصة وأن معظم الرجال يقضون الوقت في النوم أو البقاء في المنزل طيلة فترة الصباح وهو الروتين اليومي المعتاد للأغلبية وبذلك لا يستطيعون تحمل بقاء ليلة كاملة داخل البيت خاصة الشباب الذين يقطنون بشقق ضيقة كسكان العمارات و الذين اعتادوا الخروج بعد الإفطار والسهر إلى ساعات متأخرة ، وحسب الأخصائية النفسانية فإن الحاجة للترويح عن النفس في مثل هذه الظروف تدفع المواطنين إلى تجاهل الخطر، داعية إلى التغيير وخلق أجواء خاصة داخل كل بيت والعمل على كسر الروتين للترويح عن النفس في إطار الحجر والتسلية خاصة بالنسبة للأطفال، وقالت الأخصائية النفسانية إنه على العائلات إعادة ترتيب حياتها وتغيير العادات السلبية في هذه الظروف الصحية الخطيرة وتجنب التجمعات والاحتكاك بالآخرين والعمل على خلق أجواء من المتعة بين أفراد الأسرة داخل البيت. وتحمل الحجر لفترة أخرى والتعايش مع هذا الظرف الاستثنائي من أجل الصحة والسلامة ..