أشرف أمس الوزير الأول عبد العزيز جراد بمصنع النسيج الجزائري – التركي " تايال " بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب بغليزان على أول عملية لإنتاج 20 ألف كمامة بعد تحويل وحداته إلى إنتاج الكمامات الواقية و تعليق نشاط صناعة النسيج و ذلك في إطار دعم و مساعدة الدولة على تخطي أزمة تفشي وباء كورونا المستجد . و أكد الوزير ، لدى وقوفه على سير عملية خياطة الكمامات بمصنع "تايال" للنسيج و الألبسة الجاهزة أن الدولة تعتزم زيادة قدرتها على إنتاج الكمامات و الأقنعة الضرورية لبلوغ الأهداف المرجوة لتصل إلى 7 ملايين كمامة أسبوعيا على المستوى الوطني في إطار تعزيز الجهود الوطنية للوقاية و العمل من أجل التصدي لفيروس كورونا . و قد تفقد جراد الذي كان مرفوقا بوزيري الصحة و الثقافة ، إحدى ورشات خياطة بمركب النسيج الذي يعمل حاليا على إنتاج 20 ألف كمامة واقية تجنبا لانتشار فيروس كورونا بعد شروعه في إنتاجها منذ ال 26 أفريل الماضي من قدرة إنتاجية يومية وصلت إلى 2000 كمامة خلال اليوم الواحد ثم إلى 20 ألف ليرتفع الإنتاج إلى أكثر من 250 ألف يوميا في غضون الأسابيع القليلة القادمة لكمامات مطابقة لمواصفات الجودة لدعم عدة قطاعات في ظل التدابير المتخذة لمواجهة جائحة كورونا حسب الشروحات المقدمة للوزير حول عملية تصنيع الكمامات . و كان الوزير قد تحدث إلى عمال و عاملات ورشة الخياطة عن كمية الإنتاج و قدرات الأيدي العاملة في إنتاج هذه الكمامات . و لفت الوزير الأول لدى زيارته لمستشفى محمد بوضياف بغليزان في ختام جولته إلى الولاية ، استمرار استغلال هذه الإمكانيات لمنع انتشار هذا الوباء الذي تفشى في الجزائر و أثر في العالم و التغلب عليه بصفة تدريجية ، مؤكدا في ذات السياق العمل من أجل النهوض بالجزائر في جميع القطاعات في مرحلة ما بعد كورونا و الخروج من الأزمة التي اعتبرها الوزير تجربة ستمكننا مستقبلا من توفير الإمكانات و الاحتياجات التي من شأنها تعزيز القدرات في مواجهة مثل هذه الأزمات . /ل-ب/