- 170وجبة يوميا لمستشفى أول نوفمبر - مشروع «متضامنون» متواصل بعد رمضان - فتح ورشتين لخياطة الكمامات وتحضير مواد التعقيم أعطت شبكة مرام بعدا آخر للعمل التطوعي بولاية وهران، ورغم حداثة نشأتها وتخصصها في مرافقة وتدريب وتطوير قدرات المجتمع المدني إلا أنها أثبتت دور وفاعلية النشاط الخيري المؤطر في تسيير الأزمات، حيث ساهمت الشبكة التي تضم 15 جمعية عضوا من مختلف التوجهات في العمل التضامني لمواجهة أزمة وباء كورونا وبرزت بقوة من خلال مخطط عمل تضامني في ظل الجائحة والذي ركز على احتياجات التدخل حسب كل ظرف بداية بالتحسيس ومبادرات التعقيم إلى الإعانات الغذائية والوجبات الساخنة وغيرها من النشطات الاجتماعية التي وتقت مظاهر التكافل في الظروف الصعبة وزارت جريدة «الجمهورية» أول أمس مقر دار الأيتام لجمعية أمل وتضامن بالبركي حيث التقينا بأعضاء شبكة مرام الذين يحضرون كعادتهم لنشاطهم الخيري ويتعلق الأمر بثاني حملة للتبرع بالدم لفائدة مستشفى الدكتوربن زرجب و تحضير 170 وجبة إفطار ساخنة لفائدة الأطباء والممرضين والمستخدمين بمستشفى أول نوفمبر العملية يسهر عليها عضوات مميزات من الشبكة يشرفون على كل التفاصيل بالمطبخ من الساعة السابعة صباحا إلى موعد الإفطار بمشاركة كافة الأعضاء والطفلتين مريم و وئام، كل هذا وفق التزام كلي بشروط ولوازم الوقاية من كمامات وقفازات ولوازم التطهير و التعقيم إلى جانب عمليات التعقيم اليومي للمقر التي تشرف عليها حملات فرق الكشافة الإسلامية. و تحضر الشبكة كما حدثنا رئيسها السيد بوعبد الله بن مسعود لعدة برامج ونشاطات في إطار المساهمة في مواجهة الوباء منها فتح ورشة لخياطة الكمامات وأخرى لتحضير مواد التعقيم مع دار الشباب بمرافقة مديرية الشباب والرياضة وغرفة الصناعات التقليدية من طرف متطوعي الشبكة توزع مجانا على فئات العائلات الهشة، هذا إضافة إلى التحضير لتوزيع كسوة العيد على 350 طفل، وأكد رئيس الشبكة أيضا على مواصلة مشروع «متضامنون» لتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة بعد رمضان.