الفنانة زبيري لينا جيهان من الأسماء الشابة التي تألقت في مجال الغناء الطربي ، حيث استطاعت أن تفرض نفسها بقوة على المستوى الوطني ما جعلها تمثل بلادها في عدة محافل عربية في الأردن و مصر وتونس، زبيري لينا جيهان ابنة مدينة قسنطنية أحبت الموسيقى منذ صغرها ما جعلها تلتحق بالمعهد الجهوي للموسيقى " بن طوبال" أني تعلمت تقنيات الصولفاج ومختلف المقامات والآلات الموسيقية كالبيانو والماندولين ، واختارت التخصص في اللون الطربي الذي يحتاج بدوره إلى قدرة فنية وصوتية كبيرة ولتقنيات وخامات خاصة ، توجت بالمرتبة الثانية لسنتين على التوالي في فعاليات " كروان سيرتا"، و المرتبة الأولى وطنيا في المهرجان الوطني للغناء بالعاصمة ، ومن أجل التعرف عليها أكثر وعلى مسيرتها الإبداعية تواصلنا معها و أجرينا الحوار التالي : من هي الفنانة زبيري لينا جيهان ؟ أنا مغنية شابة أبلغ من العمر 23 سنة، طالبة جامعية بقسنطينة ، بدايتي مع الفن كانت في سن مبكرة عندما كنت أستمتع بسماع روائع الزمن الجميل، من موشحات وطرب ، وأيضا خلال مشاركتي في المجموعة الصوتية للمدرسة ، ما جعلني أحب أكثر الغناء و أفكر في التخصص فيه، وهكذا درست سنتين ونصف بالمعهد الجهوي للموسيقى " بن طوبال" بقسنطنية، تعلمت فيها الصولفاج ومختلف المقامات والآلات الموسيقية كالبيانو والماندولين، إلا أنني لا أزال في بداية الطريق وأطمح إلى المزيد من الدراسات و تعلم التجارب في مجال العزف. من شجعك على اقتحام عالم الغناء ؟ كل الفضل يعود لأمي وأبي، وأستاذتي ثم الأصدقاء والأقارب، تشجيعهم لي كان حافزا كبيرا لي كي أواصل وأجتهد و أعمل أكثر على تعزيز موهبتي. لم اخترت الموسيقى دون غيرها من الفنون ؟ الموسيقى والغناء من أهم الفنون التي ترتقي بالإحساس، وتسمو بالذوق،وتهذب الشعور الإنساني، فقد استخدمها علماء التربية في تثبيت المعلومات لأطفالنا في مختلف المواد كالحساب، حيث يتم تعليمهم الأرقام عن طريق الموسيقى والغناء، .. ما هي الطبوع الغنائية التي تخصصت فيها ؟ أجيد مختلف الطبوع من اللون الطربي الكلاسيكي إلى الشرقي المعاصر ، ومختلف طبوعنا المحلية من أندلسي ، مالوف ، عصري ،كما أحاول تطوير صوتي في الغناء الغربي حاليا، لكن صراحة أميل إلى اللون الطربي ، لأني أؤمن أنه ليس كل فنان يستطيع أن يغني هذا اللون، فهو يحتاج لقدرة فنية وصوتية ولتقنيات وخامات خاصة ، وهذا لا يعني التقليل من الألوان الأخرى ، ففي الأخير لكل لون تقنيات وأصوات تميزه عن غيره . هل كانت لك مشاركات في تظاهرات فنية ؟ نعم كانت لي عدة مشاركات وطنية كأيام الحوزي بالبليدة ، الأيام الوطنية للتراث الأمازيغي لموسمين ،وعدة أعياد وطنية ، كما كنت ممثلة الجزائر في المهرجان الدولي للفنون 2019 بمصر، وكذلك في ملتقى الشباب العربي للمبادرات المجتمعية بالأردن في نفس العام وكذا بتونس. ما هي الجوائز التي تحصلت عليها ؟ توجت بالمرتبة الثانية لسنتين على التوالي في فعاليات " كروان سيرتا " لبرنامج الاصطياف 2018 - 2019 ، و المرتبة الأولى وطنيا في المهرجان الوطني للغناء بالعاصمة في نفس السنة، كما تم تكريمي من قبل وزارة الشباب والرياضة بالجزائر. ما هي طموحاتك ؟ أطمح إلى متابعة مشواري ومسيرتي الفنية، وتقديم أعمال تليق بي وتخدم مجتمعي ، وتعطي صورة جيدة للفن الجزائري على المستوى الدولي . من هي مطربتك المفضلة ؟ أعشق أغاني كوكب الشرق أم كلثوم ؛ والسيدة فيروز وسيدة الطرب وردة الجزائرية رحمها الله. ما هي المواهب الأخرى التي تميل إليها زبيري لينا جيهان ؟ إضافة إلى الغناء، فأنا أعشق قراءة الروايات والقصص و أيضا أحب الشعر ،إذ تجذبني الكلمات الجميلة ذات المعنى والرسالة الايجابية ، على غرار قصائد شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكرياء ، كما أعشق الأغاني التي تغنت بقصائد نزار القباني. وماذا عن الكتابة ؟ هل هناك إصدارات ؟ نعم ، لقد أصدرت أول عمل أدبي لي بعنوان " رقصة فوق حبل العنبر" ، وهي تجربة وتحدي جديد لي ، والكتاب هدية لروح جدي رحمه الله الذي لطالما شجعني .، و أنا حاليا بصدد تحضير كتاب آخر سيكون مختلفا تماما عن الإصدار الأول من حيث المحتوى .