نقاط مراقبة عبر الطرق والمحاور الكبرى لتطبيق قرار تعليق حركة المرور سجلت وحدات الأمن الموزعة عبر تراب ولاية وهران استجابة واسعة لتعليمات الحجر المنزلي الجزئي خلال يومي عيد الفطر الذي جاء هذه السنة في ظروف استثنائية فرضها فيروس كورونا، حيث جندت مديرية الأمن الولائي 4 آلاف شرطي من وحدات أمن الحواضر والدوائر والمصلحة الولائية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للأمن العمومي موزعين عبر كامل تراب الولاية من أجل السهر على تطبيق التدابير التكميلية للوقاية من تطور جائحة كورونا يومي العيد بما فيها احترام الحجر المنزلي الجزئي وحظر التجوال الذي حدد استثناء من الساعة الواحدة زوالا إلى السابعة صباحا. ورافقت جريدة "الجمهورية" أعوان الشرطة أثناء أداء مهامهم في أول أيام العيد، وتابعت تدخلات المصالح العملياتية في إطار المخطط الأمني المسطر للسهر على تطبيق الإجراءات الوقائية يومي العيد من خلال دوريات مكثفة عبر الشوارع والأحياء إضافة إلى التواجد عبر نقاط مراقبة وتفتيش على مستوى الطرقات الرئيسية والمحاور الكبرى للولاية لتنفيذ قرار تعليق حركة السيارات والدراجات النارية داخل وخارج الولاية على مدار 24 ساعة حيث تم في هذا الشأن تسجيل 10 مخالفات تتعلق بسير السيارات داخل النسيج الحضري خالف أصحابها أوامر حظر التجول المفروض في اليوم الأول والثاني من عيد الفطر-حسب ما ذكره أمس المكلف بالإعلام على مستوى مديرية امن الولاية محافظ الشرطة عريوة سليم الذي أكد أن المخطط الأمني المسطر خلال يومي العيد جاء استكمالا لإجراءات حظر التجوال المطبقة في شهر رمضان والمطبقة أيضا منذ بدأ انتشار الجائحة. هذا و تدخل أعوان الشرطة أيضا لمنع التجمعات والقيام بدور تحسيس المواطنين بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات التي أصبحت إجبارية ابتداء من أول أيام العيد وهذا من أجل حماية السكان من تفشي الوباء وحصر انتشاره خاصة خلال مثل هذه المناسبات الدينية، إلا أن سكان وهران استجابوا لتعليمات الحجر الجزئي والتزموا بالبقاء في منازلهم من الساعة الواحدة زاولا إلى السابعة صباحا وهدم الخروج في هذه الفترة إلا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم من خطر تنقل فيروس كورونا.