طالب المدرب السابق لعدة اندية في الجهوية الاول والثاني من بينها شباب باكير ونادي لرجام ومولودية البيض محمد ورداس القائمين على كرة القدم الجزائرية بضرورة ترك أهل الاختصاص الحرية المطلقة في اتخاذ القرار النهائي بخصوص تحديد مصير البطولة، مؤكدا في ذات السياق أن قطاع الصحة في بلادنا هو المخول قانونا للحسم في هذه القضية "ما دام أنه على دراية شاملة بالوضعية الصحية الراهنة في بلادنا ويجب على كل الأندية احترام أي قرار يتخذ من طرف قطاع الصحة". هذا وأكد ذات المتحدث أنه يتفق تماما مع التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس اللجنة الطبية على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي أكد انه يستحيل استئناف التدريبات الجماعية والمنافسة من جديد في ظل الوضعية الصحية الحالية، مضيفا أن معظم الأندية لا تملك الإمكانيات الطبية،واللوجيستيكية الضرورية لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة يوميا. وفي بداية حديثه معنا أكد المدرب محمد ورداس ، الذي توقف عن مهنة التدريب ، أن الكلمة الأخيرة في تحديد مصير البطولة تعود لأهل الاختصاص أي قطاع الصحة ، وأنه يوافق رئيس اللجنة الطبية التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الدكتور جمال الدين دامارجي عندما أكد أنه يستحيل استئناف المنافسة والتدريبات الجماعية حاليا. وقال ورداس أنه يدعم قرار انهاء الموسم بما أن اغلب الأندية الجزائرية لا تملك الإمكانيات الطبية واللوجيستيكية اللازمة لإجراء الفحوص والتحاليل الخاصة بكورونا، فضلا عن وضع اللاعبين والطاقم الفني وكل عمال الفريق في معزل عن بقية الناس لحمايتهم من انتشار الفيروس "ولهذا من الأفضل إنهاء الموسم وانتظار القضاء على هذه الجائحة وبعدها نشرع في التحضير للموسم الجديد". واختتم: "حان الوقت حتى تتخذ الجهات المعنية القرار اللازم بشأن مصير البطولة خاصة وأننا على أبواب فصل الصيف وحتى نريح الأندية واللاعبين سواء تعلق الأمر باستئناف البطولة أم لا، ما دام أن الجميع في حيرة كبيرة في ظل سكوت المعنيين فيما بخص مصير الموسم الحالي".