يشتكى عديد السكان وسائقي السيارات ببعض مناطق الظل بولاية مستغانم من تدهور الطرقات سواء البلدية او الرئيسية و التي لم تستفد من التهيئة لسنوات عدة، حيث تشكل أهم العقبات في سبل التنمية بهذه المناطق إلى جانب الضرر الكبير واليومي الذي باتت تسببه للساكنة على الرغم من النداءات المتعددة الموجهة لمختلف السلطات من اجل حل المعضلة و التي لم تلق أذانا صاغية. إذ في هذا السياق هناك عينات من مناطق الظل تعاني من تدهور الطرقات منها دواوير عشعاشة على غرار طريق بدوار أولاد عماري التي تنتظر تدخل السلطات لتسويتها منذ 7 سنوات و تتواجد في حالة مهترئة في الوقت الحالي. و غير بعيد عن هذا الدوار هناك طريق آخر يؤدي إلى قرية أولاد قدور الذي يعتبر مسلكا ترابيا تنعدم به قنوات الصرف الصحي و الإنارة العمومية. فضلا عن ذلك، فان بعض الطرقات المتواجدة بعشعاشة مركز تشكو من الاهتراء و هي بحاجة إلى عملية تعبيد بالزفت حتى تصبح مهيأة و قد لقيت الجهات المعنية عديد الشكاوى من السكان. طرق قرى الصفصاف بحاجة إلى تدخل عاجل و بالصفصاف احد أفقر بلديات مستغانم، تتواجد طرقاتها بمناطق الظل في حالة كارثية مند عدة سنوات دون تدخل السلطات لتهيئتها منها طرق بأولاد المختار التي تعد مسالك ترابية تتحول إلى برك مائية و أوحال في الشتاء و مصدر للغبار صيفا. نفس الوضعية يعيشها الطريق الرئيسي بدوار الموالدية المؤدي الى الخزان المائي و المجمع السكني و الذي يتطلب تدخل عاجل لتصليحه. سكان سيرات يطالبون بمحور دوران بتقاطع الطرق «كليزات» فضلا عن ذلك، فقد قام منذ أيام سكان بلدية سيرات باحتجاج على انجاز ممهلات عشوائية من طرف السلطات البلدية بدل محور دوران بمنطقة تقاطع الطرق "كليزات" التي شهدت عدة حوادث مرور مميتة في الآونة الأخيرة.في حين، لا يزال المسلك الرابط بين سكنات عدل بحاسي ماماش بوسط المدينة و الذي يتواجد منذ عدة أشهر غير صالح للمرور عليه سواء للسيارات أو الراجلين و ذلك منذ أن تم نزع الزفت منه من طرف مصالح البلدية.بالمقابل، قام والي الولاية مؤخرا ، بتفقد مشروع انجاز طريق بإحدى مناطق الظل على مسافة 1.6 كلم يربط دوار الموايسية و الطريق الوطني رقم 17ب الذي وصلت الأشغال به إلى مرحلة متقدمة.