دق رؤساء مصالح «كوفيد 19» بمستشفيات ولاية وهران، ناقوس الخطر بعد تسجيل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث وصف الأطباء المختصون الوضع الحالي، بالمقلق والخطير وينذر بأزمة صحية حقيقية في حال «استمرار الاستهتار الاجتماعي» ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بعد القرار التكميلي للرفع الجزئي للحجر الصحي، أخلط حسابات وأورق رؤساء المصالح «كوفيد 19» بمختلف الهياكل الاستشفائية، حيث صرحوا جميعهم على «أنهم كانوا يتوقعون حصر هذا الفيروس والقضاء عليه، قبل شهر جويلية المقبل، لكن بعد تسجيلها لعدد كبير من الحالات المؤكدة ل»كورونا»، تغيرت المفاهيم والمعطيات بحسب المعادلة الصحية، التي أصبحت اليوم غير متساوية الطرفين، لتشير إلى أن الوضع قد يخرج عن السيطرة في حالة عدم احترام تدابير الوقاية من هذا الفيروس القاتل، مؤكدين جميعهم أن أسرة مستشفيات مصالح معالجة الوباء، أصبحت اليوم مكتظة وإذا استمر الوضع دون التقيد بالقواعد الصحية، فإن المستشفيات لا يمكنها استيعاب عدد الحالات الوافدة إليها، وحسب جميع رؤساء هذه المصالح على غرار مصلحة علاج «كوفيد بمستشفى سيدي البشير وأول نوفمبر ومستشفى كناستيل، المجندين لمعالجة المصابين بالفيروس على كافة المواطنين، الاتزام التام بتدابير الوقاية للقضاء على الوباء، مع الاحترام الكامل للقواعد الصحية، وحسب كل الأساتذة بمختلف المصالح، فإن الملاحظ جليا استخفاف واستهتار بكل المقاييس، وعلى جميع الأصعدة بدءا من الاسواق والحافلات وسيارات الأجرة وعيرها من المجالات التي عادت في اطار الرفع التدريجي للحجر..