وسافرت بالجرح بحثا عليا الملم حزني على مُقلتيّا و أسأل نفسي عن المستحيل أحقا سيزهر ملئ يديا !؟ فلا اليأس يُنسي معاني الحياة ولا الدمع يطفئ نور الثريا أحس بأني أطلتُ المكوث بأرض الشقاء فما خلت شيّا و إني حملت جراحات عمري بعمق الفؤاد وفوق المحيا وإني استحلت رمادا وجمرا و أثر خطوي على كاهليا فيسخر قلبي لطول انهزامي أتسخر يا قلب مني ..عليا !؟ لقد فارق الناس بعض الأنين فكيف لأجلي يغلل وفيا ! يراقص جفني أماني الصباح و أنياب ليلي على راحتيا هناك وجودي بين الوجود أغاريد حزن وصوتا شجيا أقول وقد طال هذا المسير شقي و أحمل قلبا شقيا ! فهل عانق اليأس إلا اكتئابي وهل يعرف الدمع غيري صفيا سأتلوك يا نفس رغم جراحي فقد كنت عطرا وقلبا نقيا وصية : أهب و أهتف بالحزن يكفي سأطويها أسرار أمسي طيا أنا لو شعرت بأني ضعفت و أني انتهيت وهمي عتيا وشلت يميني وخارت يساري وذقت المنايا ..بربي قويا ومتت لأجل انطلاق الحياة كريما عزيزا وحرا أبيا أريدك أنت شموخي وعزي أريدك أنت ..أجل يا « بنيا «