أنت الهواء الذي ينساب في رئتي ابقيْ هنا فأنا لولاك أختنقُ أنا الهشيم وأنت الماء ينقذني رمضاءُ كل الذي حولي.. سأحترقُ يا ضحكةً مثل ميلاد الصباح إذا ضحكتِ حبّا ً ففيَّ الليل ينفتقُ كم نجمةً في سما عينيك أحرسها كم قصةً لأطيل الوقت أختلقُ تبًّا لكل الحياة ابقَيْ على كتفي دقيقةً.. ساعةً أخرى.. لمَ القلقُ؟! يا حُلْمِيَ المُشْتَهى.. قضبانُ أوردتي قد ضاقت الروحُ منها كيف أنعتقُ؟! سأطلب الموت ضمًّا فاحفظي قصصي ليس الذين أحبوا كلّهم غرقوا الشِّعرُ لي والحكايا لي لأنك لي وللبقيَّةِ حبرٌ تحتهُ ورقُ والكونُ لي والسماء النّجمُ ملْء يدي إذا ضممتُكِ هذي الأرض تنزلق ُ!