فاجأت وضعية ملعب وهران الجديد ببلدية بئر الجير المتتبعين في الشأن الرياضي بعد تضرر العشب واصفراره رغم أن هذا الصرح الذي ينتظره الوهرانيون والذي يتسع لنحو 40.000 مقعد اعتبره المسؤولين خيرة ملاعب كرة القدم في إفريقيا، حسبما كشفت عنه الشركة "ديجتال ديزيان" المسؤولة عن انجاز الأرضية المعشوشبة طبيعيا و. التي أكدت عن طريق مسؤولها في آخر زيارة لوزير الشباب و الرياضة سيد علي خالدي للملعب أن نوعية العشب حيوية لتجنب أي تدهور محتمل للأرضية وهو من نوع **الهيبريد** (الهجين) الذي استخدم لكسو الارضية .ولفتت ذات الشركة بأن تدعيم الملعب الجديد لوهران، الذي يدخل مراحله الأخيرة من الإنجار، سوف يمهد الطريق لاعتماد الاستراتيجية نفسها على مستوى الملاعب الكبيرة الأخرى المتواجدة قيد البناء في البلاد، مثل ملعب تيزي وزو وبراقي (الجزائر العاصمة) ، مشددا في نفس الوقت على أهمية مثل هذه المشتلات في صيانة ميادين الملاعب العصرية. حيث أن طريقة العمل شائعة في أوروبا، حيث تعتبر المشاتل ضرورية في الملاعب، لأنه بدون ذلك، لا يمكن تصليح أرضية اللعب في غضون أسبوع. كما هو معمول به في أوروبا، حيث أصبحت العملية عادية جدا وطبيعية، من خلال أخذ مربعات من العشب من المشتلة ووضعها في الأماكن المتدهورة من الملعب، ما يسمح بإعادة بريق الميدان واخضراره في ظرف أسبوع واحد فقط". وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أبدى في وقت سابق إعجابه الكبير بميدان الملعب الجديد لوهران، معلنا عن نيته في استغلاله في المستقبل القريب لإجراء مباريات المنتخب الوطني عليه بدءا بتصفيات كأس العالم 2022 بقطر. ليستمر حلم الجزائريين عامة و الوهرانيين خاصة من متتبعي شؤون كرة القدم باستفادة الرياضة الجزائرية من مركب تحفة يزين عاصمة المتوسط إلى غاية ليلة الجمعة المنصرم أين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة اصفرار أرضية الميدان لملعب وهران الجديد و هو ما جعل الجميع يتحسر على هذه الوضعية و الملعب لم يفتتح بعد خاصة و أن الأرضية كلفت قيمة اجمالية تقدر 170 مليون دينار.