يتنقل المواطنون اليوم فيما بين الولايات عن طريق حجز الأماكن سواء بالحافلات أو سيارات الأجرة عبر صفحات "فايسبوك" التي أصبحت الكثير منها معروفة ومتخصصة في إعلام الركاب، بعروض النقل المتوفرة مع، تخصيص أرقام هواتف الناقلين والوجهات التي يقصدونها حسب الطلب، كما أن حجوزات الزبائن تتم اليوم بالتنسيق بين الركاب والناقلين والناقل الذي أكمل عدد الركاب المطلوب، يوجه الزبون لزميله وبالتالي يتم التكفل بالطلبات بسهولة، حتى أن الزبائن ومن خلال التعليقات عبر هذه الصفحات، يتبادلون أرقام هواتف الناقلين، ممن يتعاملون بتسعيرة معقولة، أما عن الحافلات فعلى الرغم من كون سفرياتهم تتم بهذه الطريقة بشكل محدود، غير أنها تسمح لهم بتأمين مدخول، وإن كان محدودا لتغطية التأمين ورواتب العمال، وصرح لنا في هذا الإطار نور الدين الشيخ اعمر، رئيس المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للناقلين بأن الناقلين ما بين الولايات مضطرون اليوم للعمل غير القانوني، ما دام منع نشاطهم يستمر لأزيد من 7 أشهر، دون تعويض كافي يضمن لهم العيش الكريم، ولعمالهم خاصة وأن منع نشاطهم غير مبرر، ما دامت جميع الانشطة مرخصة وحافلات النقل الحضري، تشهد اليوم اكتظاظا يمكن التحكم فيه أكثر بحافلات النقل، ما بين الولايات ورغم ذلك لم ترخص غير أن النقابة المذكورة تقوم اليوم بعمل تحسيسي لوقف هذا النشاط غير القانوني، من خلال توعية الناقلين بضرورة الالتزام بالتعليمات وبالتدابير الصحية المفروضة .