اعلن وزير التعليم العالي مؤخرا عن جاهزية قطاعه لاستقبال الطلبة الجامعيين، حيث صرح ان كل الامور تسير على احسن ما يرام، بما فيها كل التحضيرات التي تمت على مستوى الجامعات والمراكز، وتهيئتها، وحتى مصالح الخدمات الجامعية والاقامات شملها هذا التحضير، وسيكون الدخول الجامعي عاديا ،فقط يجب الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي اقرتها وزارة الصحة استباقيا، لمكافحة وباء كورونا الذي غزا العالم باسره، وماعلينا الا التقيد ومواصلة الحيطة والحذر، وعدم التهور والمغامرة، في مثل هذه الظروف، هذا ما صرح به مؤخرا وزير الصحة الذي نوه بمجهودات الاطباء، الذين صمدوا وجابهوا الداء لاكثر ،من سبعة اشهر ،وهم يمارسون مهامهم ورسالتهم النبيلة بكل تفان واخلاص، لصالح اخوانهم المرضى،لقد اثبت الجيش الابيض حسن صنيعه، فكان نعم الانيس والرفيق لمرضانا، وشكر الوزير ايضا المواطنين عن وعيهم ويقظتهم، ومايزال يحثهم على مواصلة هذا الانجاز الكبير، الذي استطاعت الدولة بفضله ان تحقق تراجعا كبيرا في نسبة الاصابات، ما يفسر القرارات الحكيمة التي انتهجتها وزارة الصحة وعلى رأسها الحكومة التي تمكنت من السيطرة على الوباء نسبيا، كما حث وزير الصحة كل مستخدمي قطاعه ،على مباشرة مهامهم العادية، في اوقاتهم المعتادة، ولا يزال يتابع قطاعه باهتمام كبير، حيث يقوم بزيارات ميدانية لمختلف مستشفيات الولايات، للوقوف على مدى انشغالاتهم واحتياجاتهم والاستماع الى مشاكلهم،لحلها ومناقشتها بالحوار والتشاور، لاغير. ونستنبط من كل هذه الخطوات ،اننا استطعنا ان نرفع التحدي في ظل احلك الازمات ،وتجاوزناها بسلام، يكفي فقط ان نعول على الخروج من المأزق، كيفما اختلفت اوجهه، وحيثما وجد، فبالارادة والعزيمة ، نتمكن من تخطي الصعاب، وستعود الحياة الى مجراها الطبيعي، وسنتحكم في الوضع، عبر كل القطاعات، بايماننا القوي، وبثقتنا الكبيرة، في الحكومة الجديدة، التي ستقودنا الى الامام ويتحقق معها الاكتفاء الذاتي لكل الجوانب، سنحقق معا دولة القانون ،والعدل والمساواة، ستعود كل القطاعات الى سابق عهدها، ولكن هذه المرة ،بقوة وبصرامة اكبر،لنثبت للاعداء اننا واقفون وصامدون ،فقط قليلا من الصبر ،وكثيرامن التحدي