قرر المشرفون على "جائزة مصطفى كاتب للدراسات حول المسرح" مسرح بشطارزي بالجزائر العاصمة تمديد أجال المشاركة إلى غاية نهاية الشهر الجاري، و هذا بسبب جائحة كورونا حتى يتمكن مختلف المهتمين بشأن الركح المحلي من إيداع ملفاتهم والتنافس في الطبعة الثانية من مسابقة تكرم أحد أعمدة المسرح في بلادنا. اختارت الدورة الثانية لجائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري، موضوع «تلقي العرض المسرحي في الجزائر»، ويأتي هذا المسعى لفتح المجال أمام الدارسين للوقوف على ما يشهده الركح الجزائري من تحولات مع جمع وتحقيق ومتابعة المنجز والممارسة المسرحية في الجزائر. وبخصوص المسابقة في دورتها الثانية، فهي مفتوحة لكل الباحثين والدارسين من مختلف الجنسيات. وتقدم الدراسات بإحدى اللغات التالية؛ العربية، الأمازيغية، الفرنسية أو الإنجليزية، على أن تتعلق بالإنتاج والممارسة المسرحية في الجزائر حول موضوع تلقي العرض المسرحي المحلي، وتتعلق الأبحاث بالأعمال المسرحية المنتجة منذ 1990 إلى غاية اليوم. وتهدف الجائزة إلى التحفيز على البحث في تحولات المسرح الجزائري، على مستوى النص والعرض والتجارب والاتجاهات المسرحية، والتأصيل للمسرح الجزائري، وإبراز خصائصه الفنية والجمالية، وقضاياه الفكرية وسماته الإنسانية. كما ترمي الجائزة إلى إبراز مساهمة المسرح الجزائري «محيي الدين بشطارزي»، في التشجيع على التوثيق والتأصيل والتنظير للمسرح الجزائري، علاوة على تشجيع الإنتاج المعرفي الجاد في هذا المجال. وتشكل الهيئة المنظمة لجنة التحكيم حسب طبيعة المقاربات ومحاورها، من أهل المؤهلات العلمية وطبيعة الاختصاص والتجربة العلمية، وقراراتها نهائية ولا يطعن فيها، فيما تقدّر قيمة الجائزة لأحسن دراسة حول المسرح الجزائري تحت موضوع «تلقّي العرض المسرحي في الجزائر»، بمليون دينار جزائري، وسيتم مكافأة أصحاب الأعمال المتحصلة على المراتب الثلاث بجوائز تشجيعية.