- وعود بتشكيل فروع جهوية للتكفّل الطبي المتخصص كشف رئيس الجمعية الوطنية أمل الحياة لحماية أطفال الشلل الدماغي السيد احمد مقدم الذي التقينا به في يوم دراسي بمعسكر عرضت فيه 30جمعية ناشطة بالولاية تجاربها في مواجهة فيروس «كوفيد19 « في اتصال هاتفي به عن اللقاء الذي جمعه رفقة الأمينة العامة للجمعية أمس الأول بوزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد ورئيس ديوان الوزير الأول أن وزير الصحة قد تجاوب مع مطالب الجمعية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى التخفيف من معاناة أكثر من 15 ألف طفل مصاب بالشلل الدماغي بالجزائر. حيث وعد الوزير حسب رئيس الجمعية بأخذ مطالب الجمعية بعين الاعتبار في إطار برنامج المنظومة الصحية الوطنية وهذا من خلال تشكيل هيئة وطنية للصحة التي ينبثق منها فرع وطني وفروع جهوية لمرضى شلل التوحد والإعاقات الأخرى و مرضى السرطان والتي تتكون من دكاترة و نشطاء جمعويين وشركاء بكل من قطاع الصحة والتضامن والضمان الاجتماعي، رئيس الجمعية وفي سياق حديثنا معه تحدث عن جملة المطالب التي قدموها لوزير الصحة والمتمثلة في ضرورة إنجاز مراكز للعلاج الطبيعي المكثف بالإضافة إلى توفير الأدوية النادرة الخاصة بهذا المرض و فتح تخصص طبي لهذه الفئة ، ناهيك عن مطالبتهم بصيدليات ولائية بالمستشفيات لتزوّد أطفال المرضى بالدواء و جلب أطباء ذوو خبرة للتكفل بأطفال الشلل الدماغي من حيث العمليات الجراحية و وحصص العلاج الطبيعي بالإضافة إلى مطالبته بضرورة مساهمة الدولة في التكفل بالعمليات العلاجية لهذه الفئة من المرضى التي تعيش عائلاتها ظروفا اجتماعية صعبة بسبب التكاليف الباهظة لمصاريف العلاج والدواء كما ان اغلب الاولياء من محدودي الدخل وهو ما زاد من شدة معاناتهم أمام الحاجة من جهة و مرض فلذات أكبادهم من جهة أخرى ، رئيس الجمعية الوطنية أمل الحياة لحماية أطفال الشلل الدماغي صرّح انه سيكون هناك لقاء عن قريب بالوزير الأول والأطباء والجمعية لوضع برنامج وخطة عمل لرفع الغبن عن هؤلاء الأطفال المرضى والذين يعانون الأمرين خاصة وان الجمعية قد رفعت مؤخرا رسالة للوزير الأول ووزير الداخلية من اجل فتح مراكز للعلاج الطبيعي المكثف لأطفال الشلل الدماغي والتي هي منعدمة بالإضافة إلى تامين التكفل بهذه الفئة التي هي بحاجة للمتابعة اليومية و العناية النفسية .