أكد مصدر مقرب من الفريق من أن إدارة المكرة تنقلت للعاصمة صبيحة يوم الخميس، من أجل دفع حقوق الإشتراك لموسم 2020/2021،والتي قدرت ب 400 مليون ، وبهذا تكون الإدارة قد طوت ملفا كان سيؤرقها خاصة أن الفريق يعاني ضائقة مالية كبيرة ، هذا وقد راجت بعض الأخبار التي لم يتم التأكد منها أن إدارة المكرة لم تكن تملك القيمة المالية ، إلا بعد أن تحصلت عليها من المكتب الفدرالي الذي وزع إعانة الفيفا على الأندية بسبب جائحة كورونا، لتنقذ بذلك الفيفا فريق المكرة، هذا وقد وجدت إدارة المكرة دى الرابطة قيمة مالية حددت ب220 مليون ، وهي قيمة ديون سابقة لإجازات الموسم الفارط، وهو ما لم يفهم معناه، خاصة أن الإتحاد جلب كل الإجازات الموسم الفارط ولو بعد الجولة الثالثة بسبب ديونه لدى لجنة المنازعات، ليجد المدير العام الجديد تلك الديون تنتظر التسوية، وبعد أن تمكنت إدارة المكرة من تسوية ملف الإشتراك ، فإنها أمام مهمة أخرى وهي دفع الديون لدى لجنة المنازعات والتي تخطت ال7 مليارات وأثارت قضية رحيل المهاجم بلال بومدين الكثير من الجدل، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتخلى الإدارة عن أبناء الفريق الذين راحوا يبحثون عن مستقبل أفضل في مختلف البطولات والفرق حتى ولو تطلب الأمر قطع مئات الكلومترات، مثلما سبق وحدث مع معاشو، زقنون، كسور، موسى والبقية ، ممن وجدوا أنفسهم غير مرحب بهم في بلعباس، ليلحق بهم مؤخرا بلال بومدين الذي إختار فريق الأخضرية أملا في التألق والبروز أكثر، في وقت تواصل إدارة المكرة جلب لاعبين بالملايين والذين يطلبون في نهاية الموسم الملايير .