طالبت إدارة مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري «إيطو» بمستحقاتها المالية والمقدرة بأكثر من 10 ملايير سنتيم، للتخفيف من ضائقتها المالية، لاسيما ما يتعلق بإصلاح الحافلات المعطلة المرمية بحظيرة المؤسسة منذ سنوات، وإعادتها إلى الخدمة لسد العجز المسجل في الخطوط، وبالتالي إثراء خزينة «إيطو». جاء هذا على لسان مدير المؤسسة الذي أوضح بدوره أن مستحقات الشركة، من المصالح الولائية تقدر بأكثر من 7 ملايير سنتيم، وهي ديون نقل العمال والمستخدمين، إلى مختلف المؤسسات والإدارات على غرار المستشفيات والعيادت وغيرها من الهيئات والمديريات، التي بقي عمالها يزاولون نشاطهم خلال الموجة الأولى من تفشي فيروس «كورونا» وكان عمال مؤسسة «إيطو» في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء. أما بخصوص القيمة المالية من مستحقات «إيطو» من مصالح بلدية وهران والمقدرة بأكثر من 3 ملايير سنتيم، فأوضح مدير الشركة أن هذه الديون، هي مقابل الخدمات التي قدمها عمال المؤسسة لصيانة العتاد، من شاحنات النظافة المعطلة المركونة في حظيرة بلدية وهران، والبالغ عددها أكثر من 20 شاحنة لرفع القمامة، أعيدت مجددا للخدمة، لكن لم تقم مصالح البلدية بتسديد ما عليها من ديون عالقة منذ سنوات، حيث من شأن هذه الأموال العالقة، أن تسمح لمؤسسة «إيطو» بإصلاح العتاد المعطل، وإعادة الحافلات للخدمة من جديد. المطالبة بتدعيم الحظيرة ومن جهة أخرى طالب مدير المؤسسة «إيطو» بتدعيم الشركة بعدد كاف من الحافلات باعتبار أن 50 حافلة التي تتواجد حاليا حيز الخدمة، لا تفي بالغرض وعليه قامت الإدارة بتقديم طلبية إلى الجهات الوصية لجلب قطع الغيار الحافلات المركونة منذ أكثر من 4 سنوات تقريبا، لكن دون جدوى فعدد الحافلات التي بقيت في الخدمة قليل جدا ومن المستحسن تدعيم الحظيرة، لاسيما في المجمعات السكنية الجديدة، حيث اشتكى العديد من ساكنيها من انعدام الشبه التام للحافلات، ما اضطرهم لاستقلال سيارات «كلوندستان» مطالبين بضرورة العمل على زيادة عدد الحافلات، حتى تخفف من معاناتهم التي أثقلت كاهلهم، بسبب غلاء تسعيرات سيارات الأجرة، وحتى أسعار سيارات «كلوندستان»