- أطباء يٌلزمون المرضى بإجراء 10 حقن على أقل لضمان الشفاء أزمة حادة تشهدها هذه الأيام سوق الأدوية بغياب حقنة لوفينوكس الموجهة للمصابين بفيروس كورونا والذين تتطلب حالتهم الصحية إخضاعهم لعلاج مكثف على مدار 10 ايام كاملة تشهد اغلب الوكالات الصيدلانية منذ ارتفاع عدد حالات «كوفيد» نقصا فادحا في الدواء المخصص لعلاج المرضى الذين يعانون من العدوى وازداد المشكل حدة هذا الشهر مع الطلب المتجدد على هذا النوع من الحقن ، ما جعل أصحاب الصيدلايات يعجزون عن توفيره في الوقت الحالي . أمام العجز المسجل بالسوق المحلية دخل مرضى كورونا في رحلة البحث عن حقن لوفينوكس 0.4، 0.6 من صيدلية لأخرى دون أن يتمكن هؤلاء من تجاوز الأزمة والخضوع للعلاج الذي حدده الطبيب . هذا النقص لم ينفه أصحاب الصيدليات الذين تعذر عليهم تلبية كل الوصفات الطبية التي تستقبلها منذ تفشي الفيروس وبالضبط مع حلول الموجة الثانية التي تعتبر أكثر قوة من الأولى وحسب الصيدليات المتواجدة بوسط المدينة والتي تقربنا منها أمس فان حقنة لوفينوكس بتركيز 0.4 ، 0.6 هي الحصة المعنية بالعجز على خلاف حقنة 0.8 المتوفرة بكميات معتبرة وأرجعت هذه الفئة السبب إلى أن النوع الأول هو الدواء الذي يصفه الطبيب لمريضه المصاب بكورونا ويلزمه بإجراء 20 حقنة لمدة 10 أيام بمعدل حقنتين في اليوم ،إضافة إلى أن عقار براسيتامول وفيتامين «سي» ،ما ادخل سوق الأدوية في أزمة خانقة ،لاسيما وانه العلاج الوحيد الذي يصفه الطبيب في مثل هذه الحالة وعن طريق عملية حسابية ،نجد أن كل شخص مصاب بالكوفيد سيقتني 10 علب من هذا المنتوج والعدد سيتضاعف إذا كانت عائلة واحدة تضم مريضين اثنين ولنا أن نتوقع اكبر طلب أمام الوضعية الوبائية التي يعرفها الوطن في الآونة الأخيرة وامام الحصيلة الثقيلة التي تعلن عنها يوميا وزارة الصحة . وحسب مختص في علاج الأمراض الصدرية فان غالبية الحالات أضحت تعزف عن التوجه إلى المؤسسات الاستشفائية وتفضل العيادات الخاصة على خلفية أن إصاباتها لا تستدعي المكوث بالمستشفى وتتطلب فقط إتباع توجيهات الطبيب وعلاج محدد المدة مع الالتزام بالأدوية التي يصفها لها هذا الأخير من بينها حقنة لوفينوكس علما أن هذا النوع من الدواء يوصف لمنع تشكيل جلطات الدم بأوعية المريض والجلطات التي تمس الرئتين ، كما يمنح للحالات التي خضعت للجراحة العامة آو جراحة العظام ، أو حتى المريض طريح الفراش.