استفاد حوالي عشرين طالبذا من مختلف الجامعات الجزائرية من تكوين في اطار الطبعة السادسة من برنامج تنمية المواهب الشابة "بذور من اجل المستقبل 2020" (Seeds for the Future 2020) الذي نظمته شركة الاتصالات الصينية "هواوي" بالجزائر العاصمة. و اختتم هذا التكوين الذي بدأ في 23 نوفمبر الماضي، تحت شعار "مؤسسات ناشئة لتكنولوجيات الاعلام والاتصال ، فرص عمل للشباب" ، اليوم الخميس بتنظيم حفل حضره الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات الناشئة والمعرفة السيد ياسين وليد. و تم اختيار مجموع 19 طالبا من معهدي الاتصالات السلكية و اللاسلكية للجزائر العاصمة ووهران وجامعات هواري بومدين بالجزائر العاصمة والسعيدة والمدرسة الوطنية العليا للإعلام الالي لمتابعة أسبوع من التكوين في الجزائر العاصمة لدى أفضل الخبراء . و تابع الطلاب ،خلال هذه الفترة ، تكوينا حول تكنولوجيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي و انترنت الأشياء (IoT) ، بالإضافة إلى دروس في التنمية الشخصية والريادة حول "الوعي الثقافي" و" النجاعة الشخصية ". كما تابعوا عروضاذ حول تاريخ وقيم شركة "هواوي"، فضلاذ عن جولات افتراضية لمرافق الشركة في الصين وحول العالم. و في تدخله بهذه المناسبة، أشاد الوزير المنتدب ب "مبادرة هواوي الهادفة إلى ترقية الابتكار في الجزائر والتزامها، لا سيما مع الجامعات"، مشيرا إلى أن الجزائر قد شرعت في "مسار مهم لإنشاء نموذج اقتصادي قائم على المعرفة ". وفي هذا الصدد، أعرب الوزير المنتدب عن الإرادة السياسية لإبراز المواهب والمهارات الجزائرية في مجالات التكنولوجيات الجديدة والابتكار والبحث العلمي من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد. وأكد الوزير المنتدب أن الشباب الجزائري، وخاصة الطلاب ، قد أثبتوا عديد المرات إتقانهم للتكنولوجيات الحديثة، مهنئذا بهذه المناسبة الفريقين الطلابيين الجزائريين اللذين فازا مؤخرذا بالمرتبة الأولى في مسابقة "هواوي" العالمية. من جانبه، ذكر نائب المدير العام لشركة هواوي ، جيريمي ليند ، ان إطلاق برنامج "بذور من اجل المستقبل" في الجزائر تم بالتعاون مع وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث يتم في كل سنة إختيار أكثر من 10 طلاب في تكنولوجيات الاعلام و والاتصال للسفر إلى الصين في اطار برنامج دراسة مدته أسبوعان. و قد تم إطلاق البرنامج في سنة 2014 بعد توقيع اتفاقية مع معهدي الاتصالات السلكية واللاسلكية للكاليتوس (الجزائر العاصمة) و وهران تحت اشراف الوزارة. وهكذا فقد استفاد أكثر من 50 طالبا من هذا البرنامج التكويني في الصين.