- انهيارات جزئية وتسربات لمياه الأمطار ببعض المنازل @ تسجيل تساقط هام للبرد بأحياء بئر الجير لم تتسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها الولاية بمختلف بلدياتها والتي تجاوزت كمياتها 30 ملم في قطع الطرق بأغلب الأحياء عدا التجمعات السكنية التي لم تعرف تجسيد أي مشاريع لتهيئة الطرق بها والتي عانى سكانها من وضعية المسالك التي غمرتها المياه ونخص بالذكر الموقع 9 بحي خميستي المقابل للحي الجديد 200 مسكن وحي بلبشير محمد ببوعمامة وبعض التعاونيات بنهج الملينيوم والتي زرناها يوم أمس من خلال الجولة التي قمنا بها بالعديد من أحياء مدينة وهران والسانيا والحاسي وغيرها والتي تبين لنا من خلالها عدم تسجيل قطع للطرق بسبب انسداد البالوعات وصعوبة صرف مياه الأمطار عدا في بعض النقاط المتفرقة وخاصة بوهران الشرقية ومنها حي بئر الجير الذي عرف تساقط كميات كبيرة من البرد مقارنة بأحياء أخرى، فرغم تهاطل كميات كبيرة من الأمطار طيلة ليلة أمس إلا أن عملية التساقط لم تتواصل لمدة طويلة بنفس الموقع إنما كانت متقطعة، كما أنها اختلفت من حي لآخر وهو ما سهل عملية الصرف خاصة مع تدخل أعوان قسم الطرق والمرور وكذا شركة «سيور» التي وضعت رقم أخضر للتبليغ عن حالات الانسداد في حال وقوعها كما أن أغلب الأنفاق أصبحت بها عملية صرف مياه الأمطار جيدة فيما سجلت حالات لتجمع المياه ببعض جوانب الطرق غير أن عدم تسجيل ازدحام مروري يوم أمس السبت سهل من حركة السير ولم يسمح بتسبب ذلك في عرقلة المرور وخاصة عبر الطريق الرابط لمحور المرشد بالملتقى الدائري للمشتلة بئر الجير وكذا نهج الملينيوم والطريق المؤدي لحي الدوار بالسانيا أما عن الخسائر المادية التي تسببت فيها الأمطار خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، فسجلت مديرية الحماية المدنية لوهران تقريبا خمس حالات منها خطر انهيار منزل بحي الدرب و يتعلق الأمر بشقة من غرفتين تسربت إليها المياه وانهارت أرضيتها زيادة على تراكم مياه داخل منزل بحي «بلاطو» ببلدية أرزيو، وذلك لكون المنزل موجود بمنحدر ما أدى إلى تسرب المياه على ارتفاع 40 سم ناهيك عن حادثة تسرب مياه الأمطار لسكن وظيفي بابتدائية الشهيد محمد الغالي على علو 20 سم وسقوط جدار إسمنتي على سيارة بحي الساردينا عين الترك وعمود كهربائي بحي الياسمين . وصرح لنا في هذا الإطار السيد بلالة المكلف بالاتصال على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية بأن الأمطار الأخيرة وعدا هذه الحوادث التي لم تخلف أي إصابات لم تتسبب في قطع الطرق ولا عرقلة حركة السير، كما أن فرق التدخل كانت بعين المكان للمساعدة. من جهة أخرى فإن تهاطل كميات من الأمطار في هذا الوقت مناسب جدا لسقي المحاصيل الزراعية بعد انطلاق موسم الحرث والبدر ولاسيما المحاصيل الكبرى ومنها الحبوب بعد تسجيل تأخر للمغياثية هذه السنة وهو ما كان الفلاحون يتخوفون منه.