قرر مسيري المكرة اللجوء لطريقة جديدة وهي الضغط على السلطات من خلال تقديم إستقالة جماعية رفعوها للوالي أمس، مؤكدين عدم قدرتهم على تسيير الفريق بعد ثلاث جولات فقط، لم يتمكنوا فيها من جلب الإجازات، وتوفير ظروف العمل ، والغريب في الأمر أن المسيرين قدموا إستقالتهم للوالي وليس للرئيس الهناني، الذي يبقى المعني الأول كون المدير العام، الكاتب العام والمناجير وبقية الإداريين يعملون في الشركة الرياضية وليس في ديوان الوالي، الذي يبقى غير مسؤول عن ما يحدث في الفريق ، وكان من الأجدر على المسيرين الإنسحاب قبل بداية الموسم، خاصة أنهم كانوا على علم بالمشاكل، الديون، والصراعات وغياب التقارير المالية، لكنهم ومع هذا راحوا يستقدمون العشرات من اللاعبين وطاقما فنيا كاملا، ليضاعفوا الكتلة الشهرية ، قبل أن يجدوا أنفسهم غير قادرين على تسوية ولو راتبا واحدا لحد الآن .