اعتبر، الخبير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عبد الرحمن بن شريط، أن الفيديو المصوّر الذي خاطب فيه السيد الرئيس الشعب الجزائري والذي تبرز فيه كل معالم السيادة الوطنية، أمس، كان بمثابة رسالة طمأنة من جهة وكذا رسالة لقطع الطريق أمام الأبواق الناهقة وأصحاب الحسابات الضيقة في الداخل والخارج أكّد، الدكتور في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عبد الرحمن بن شريط، أن " رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان حريصا أن يخاطب شعبه رغم أنه لم يسترجع عافيته وصحته بشكل نهائي مصرا بذلك على بعث رسالة طمأنة من شأنها قطع الطريق أمام التأويلات والحسابات الضيقة في الداخل والخارج". أوضح، الخبير في العلوم السياسية والعلاقات والدولية، عبد الرحمن بن شريط، في اتصال جمعه مع "الجمهورية"، أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رغم بعده عن الوطن إلا أنه كان يراقب ويتابع كل ما يحدث في الجزائر مثلما قال السيد الرئيس " أتابع كل ما يحدث يوميا في الوطن إن لم أقل ساعة بساعة كل ما يجري في الوطن، وعند الضرورة أسدي تعليمات للرئاسة"، وهذا ما يبرز، حسب ذات المتحدث، أن رئيس الجمهورية كان ولا يزال يواصل مهامه في حدود الاستطاعة وفي حدود ما يسمح له بذلك وضعه الصحي. وأضاف، الدكتور عبد الرحمن بن شريط، أن " المواطن الجزائري تمر أشياء في ذهنه تبرز قلقه وخوفه عن مستقبل البلاد، خاصة مع التطبيع الأخير للجارة المغرب مع الكيان الصهيوني وكل التداعيات التي يمكن أن تنتج عن هذا التطبيع في المنطقة". كما، أن الفيديو الذي برز فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، يعتبر " درس للجزائريين لعدم الانجرار أمام التأويلات والمغالطات التي يقوم بها أعداء الجزائر من أجل دس الانشقاق والتوتر في صفوف المواطنين"، باعتبار، أن " كل نفس ذائقة المرض والسيد الرئيس ليس حالة استثنائية، والفيديو يبعث على الاطمئنان ومؤشر إيجابي لتعافي الرئيس وعودة الأمور إلى نصابها بإذن الله". وجدّد، ذات المتحدث، أنه ما يمكن استخلاصه من الفيديو المصور، أنه " وبرغم آثار الإرهاق والمرض إلا أن السيد الرئيس أبى إلا أن يظهر عن طريق الصورة والصوت معا ويظهر كل معالم السيادة الوطنية في الفيديو من خلال العلم الجزائري"، مشدّدا، أن " المرحلة الحالية تتطلب حضور الرئيس باعتباره المصدر الرئيسي للاستقرار والذي سيتدعّم أكثر برجوعه لأرض الوطن".