أدانت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران عشرينيا متحصل على شهادة جامعية في اللغة الفرنسية ب12 سنة سجنا نافذا لتورطه في محاولة إزهاق روح ستيني بطعنات كادت أن ترديه قتيلا مسببا له عجزا مدته 21 يوما حيث توبع بتهمة محاولة القتل العمدي. حسبما دار في جلسة المحاكمة فإنه في 22 سبتمبر 2019 وتبعا لإخطار تلقته عناصر الأمن الحضري بحي اللوز يفيد بتعرض شخص لطعنات خنجر من قبل مجهول إعترض طريقه أمام الملأ وانهال عليه طعنا بواسطة سلاحه المحظور، موجها له 5 طعنات على مستوى الصدر الرأس والذراع الأيسر، فتم تحويله على مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى الدكتور بن زرجب الجامعي، أين أدخل لغرفة العناية المركزة، في حين فتح تحري مع توقيف المتهم وبحوزته سلاح ملطخ بالدماء. أثناء مراحل إستجوابه صرح أنه هو المهدي المنتظر و في يوم الواقعة صادف في طريقه الضحية متوجها نحو مركز البريد فراودته فكرة قتله كونه كان يعتقد أنه الرئيس السابق للجزائر عبد العزيز بوتفليقة، متنكرا نظرا للشبه الكبير بينهما، وأن هذا الأخير كان يكن حسب ما تسرب له حقدا للوطن وينوي السماح لفرنسا بغزو الجزائر مجددا. وأفادت الخبرة المطبقة عليه أنه سليم العقل ويتمتع بكامل قواه، وخلال الجلسة أنكر الضحية معرفته للجاني ، كما تبين أن المتهم متورط خلال فترة التوترات الأخيرة في البلاد بإرتكاب عدة جرائم مماثلة أقل حدة من حادثته الأخيرة، وطالب خلال الجلسة بإفادته بظروف التخفيف....