كشف رئيس مجلس الشعبي البلدي لأرزيو أمس أن 70 بالمائة من سكان المنطقة يعانون من أمراض تنفسية خطيرة وهذا بسبب التلوث الناتج عن مخلفات الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى بالمنطقة والتي تفتقد جلها إلى تصفية الدخان والانبعاث وفق ما تقرره إجراءات حماية البيئة والمحيط . ومن جهته أشار ذات المسؤول إلى أن الأمراض التنفسية التي تنتشر أوساط المواطنين هذه المنطقة بشكل ملفت للانتباه عديدة على غرار : الحساسية والربو وضيق التنفس وغيرها من الأمراض الناتجة عن التلوث البيئي، مؤكدا أن غالبية المرضى هم أطفال صغار أو كهول نتيجة استنشاقهم لهواء به نسبة عالية من التلوث، مصرحا أن العديد من التقارير تم رفعها إلى الجهات الوصية لتدارك هذا المشكل وإجبار أصحاب المؤسسات لوضع محطات لتصفية الهواء لكن دون جدوى لتبقى العديد من العائلات تعاني من الأمراض التنفسية الخطيرة . ومن جهته دعا ذات المتحدث إلى ضرورة إيجاد حلول استعجالية للتقليل تقليص من الظاهرة. ومن جانبهم أكد العديد من الصيادلة أن نسبة اقتناء الدواء ترجع إلى وصفات الأطباء لذوي الأمراض التنفسية بالدرجة الأولى على غرار الربو والحساسية وغيرها وهذا بسبب التلوث الناتج من المنطقة الصناعية التي تضم كما سبق الذكر العديد من الشركات والمؤسسات الصناعية الي تفتقر إلى معدات واقية ضد التلوث.