تتواصل بمتحف الفن المعاصر «تريونغل فرونس- أستيريد» بمارسيليا بفرنسا فعاليات المعرض الجماعي حول الفن التشكيلي الجزائري، والذي يضم أعمال 29 فنانا جزائريا من أجيال مختلفة، تمثل تاريخ هذا الفن منذ الستينيات من القرن الماضي، تحت عنوان» في انتظار عمر قاتلاتو» نسبة لفيلم المخرج الجزائري مرزاق علواش. وتقدم الأعمال المشاركة نظرة بانورامية حول هذا الفن، حيث تعود أقدم اللوحات المشاركة إلى عام 1965 ، وهي تمثل مدارس وتيارات متنوعة كالتجريدي والواقعي والفنين الساذج والمعاصر، كما تعكس مواضيع مجتمعية وسياسية وتاريخية مختلفة. ومن الفنانين الذين تعرض أعمالهم في هذه التظاهرة قادر عطية وجمال طاطاح وباية، وكذا فيصل بغريش ومحمد خدة، فلة تامزالي طاهاري، بالإضافة إلى محجوب بن بلة وهلال زوبير..، ويستمر هذا المعرض الذي ينظم بالتعاون مع المركز الوطني الفرنسي للفنون التشكيلية إلى غاية 16 ماي المقبل، وهو مفتوح فقط للمهنيين وليس للجمهور العام وهذا بسبب جائحة كورونا.