اعترف محمد بهلول عضو الجمعية العامة للنادي الهاوي سريع غليزان والمكلف بالأمن في الشركة التي يديرها حمري محمد بان لغة الشارع الرياضي بمدينة غليزان كان يسودها التشاؤم في المواسم التي سبقت صعود الرابيد الى قسم الرابطة المحترفة الأولى التي لطالما طالبت بالتغيير ولم تهضم صعوبة تحقيق مطالب الجماهير بتحقيق الصعود، لكن تلك النظرة تغيرت تماما بعد غياب رئيس الشركة عن التسيير لمدة قاربت ثلاثة اشهر عرفت خلالها النادي صعوبة في توفير السيولة المالية التي تسمح له بضمان مصاريف التنقل وحتى المبيت وخير دليل على ما حدث خلال الجولات الأولى حينما لم يتمكن من المبيت بفندق مينا بسبب الديون، و بعودة الرجل الأول حمري الى دفة التسيير لم تعد هذه المشاكل التي كان يجهل الكثير من الانصار انها ليست بالمشاكل السهلة لمن كانوا يطالبون بالتغيير،و أكد العضو الفاعل في بيت الرابيد أن الشارع الغليزاني هذا الموسم عرف جيدا ما كانت تتحمله الادارة الحالية من صعوبات، لكن هذا لا ينفي أن الفريق لا يأخذ بمطالب الجمهور على محمل الجد حينما تتوافق مع المصلحة العامة خاصة فيما يتعلق بأداء اللاعبين ومردودهم في الميدان، فاحيانا يكونون الأنصار على حق في مسألة فرض الانضباط في التشكيلة ،ويرى بهلول ان الشارع الرياضي في الغالب يدفعه الحماس وحب الفريق الى فرض رأيه وتحقيق رغباته نابع من الحرص على مصلحة النادي ،والادارة الحالية تسعى بصدق الى اعادة الثقة بينهما، كما تأسف محدثنا الى رغبة البعض في التدخل في الشؤون الإدارية لغرض غير شريف هدفه التحطيم، و عدم قبولهم حالة الاستقرار التي يعرفها النادي منذ قدوم الرئيس حمري محمد «