خرج العضو المساهم في الشركة الرياضية لسريع غليزان محمد عزي بتصريحات جريئة و مثيرة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت استقالة حمري . حيث دافع و بشدة عن رئيس النادي الغليزاني معتبرا أن الأصوات التي نادت برحيله ووجهت له العديد من الانتقادات طيلة الفترة الماضية لم تكن عادلة مع الرجل الذي عانى وحيدا طيلة فترة رئاسته ،حيث أكد عزي أن تسيير فريق محترف و مجايهة المصاريف الكبيرة لا يمكن أن يكون من طرف شخص واحد ولمدة ثلاث مواسم ...وواصل عزي محمد الذي يعتبر المهندس الرئيسي لصعود الرابيد موسم 2015 تصريحاته المثيرة والداعمة لحمري حين قال:» من غير المعقول ان نطالب حمري بتحقيق الصعود دون دعمه ماديا لأنه ليس من السهل تسيير فريق في الرابطة الثانية لثلاث مواسم دون الاستفادة من السبونسور مثل العديد من الأندية ، فحمري فعل ما باستطاعته خلال فترة رئاسته بغض النظر عن الانتقادات التي وجهت له». وأضاف عزي محمد دعمه الصريح للرئيس المستقيل محمد حمري عندما قال :» لا يمكن لمن هو بعيد عن التسيير أن يدرك حجم الصعوبات التي واجهها حمري خلال فترة قيادته للرابيد سيما إن غاب عنه دعم السلطات المحلية إلا فيما ندر ،لأنه سبق لنا تولي التسيير و نعلم صعوبة المأمورية خاصة و أن اللعب على الصعود أو في الرابطة الأولى يتطلب مصاريف إضافية لا يستطيع شخص واحد التكفل بها «. وأطلق محمد عزي النار على بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن استفادة حمري من المرملة وذلك عندما صرح قائلا: «هناك بعض الأشخاص في غليزان مهمتهم الانتقاد فحسب خاصة أولئك الذين يتحدثون عن استفادة حمري عدة مشاريع و كذا المرملة التي يتكلمون عنها أود أن أقول لهم أن عدة مقاولين استفادوا من المرامل في مناطق مختلفة لكن لا أحد تحدث عنهم بالرغم من أن اسمائهم معروفة للجميع». وعن مطالب الأنصار بخصوص ضرورة رحيل الإدارة الحالية فقد قال عزي :» نحن كمساهمين في الشركة الرياضية للفريق نتفهم غضب الأنصار ،لأن هؤلاء يهمهم فقط تحقيق النتائج الإيجابية و لاشيء آخر خاصة و أن الرابيد فشل في تحقيق الصعود للموسم الثالث على التوالي ،لكن هناك شيء مهم أود توضيحه يتعلق ببعض المحرضين ضد حمري و الذين يُستعملون كأوراق ضغط من طرف بعض الأشخاص لتحقيق مصالحهم الشخصية عن طريق خلق هذه الصراعات بين المناصرين وهم معروفون من قبل العام و الخاص كما أن عددهم لا يتجاوز عشرين مناصرا». و عاد عزي للحديث عن فترة قيادته للرابيد رفقة شقيقه الأصغر جيلالي و التي قال بشأنها :» بصراحة لقد عشنا نفس السيناريو الذي يعيشه حمري في الوقت الحالي ،كما أننا لم نكن لننجح في تحقيق الصعود للقسم الأول موسم 2015 لولا دعم السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي أنذاك الذي وقف معنا منذ بداية الموسم و قدم لنا كل ما نحتاجه من مساعدات و هو الأمر ذاته الذي تكرر معنا في موسم النجاة من السقوط ،لذا أريد التأكيد أن النجاح لا يأتي منفردا و بالصدف و إنما بتضافر الجهود و التكاتف». وفي ختام حديثه جدد عزي تأكيد إستقالته رفقة باقي أعضاء مجلس الشركة متمنيا أن يجد الرابيد مخرجا سريعا لأزمته حيث قال :» بصراحة وضعية الفريق باتت معقدة خاصة في ظل عزوف رجال الأعمال عن تقديم المساعدة لهذا الفريق الذي يعتبر ملكا للجميع في غليزان و ليس حمري وحده ،لذا أرى أن حله يكمن في إيجاد شركة وطنية أو ممول يدعمه و إلا فإنه لن يخرج من هذه الدوامة التي يتخبط فيها منذ سنوات».