عاد لاعبو اتحاد بلعباس إلى التدريبات بعد تلقيهم ضمانات من الإدارة بتسوية مستحقاتهم العالقة قريبا حيث أكد مصدر مقرب من الإدارة أن إعانات نفطال ستدخل الخزينة قريبا، وهو ما جعل رفقاء بونوة يدخلون أرضية ميدان 24 فبراير 1956، التي قاطعوها منذ أزيد من شهر تقريبا، إحتجاجا على رواتبهم. ويتذكر كثيرون تصريحات الحارس زعراط، القائد بلبنة، والوافد الجديد بلمختار والذين أكدوا على أنهم منذ بداية الموسم تحصلوا على مليوني سنيتم فقط كانت عبارة عن منحتي الفوز على نجم مقرة وإتحاد بسكرة ، وهو ما لم يسبق أن حدث في فريق بحجم اتحاد بلعباس، الذي يترأسه رجل الأعمال الهناني، ومساهمين آخرين، ناهيك عن وجود العشرات من الشركات والمؤسسات بالمنطقة الصناعية، لكن الفريق لم يجد حتى أموال التنقل والمبيت في الفنادق، علما أن الإعانات التي قدمتها البلدية والولاية معا والمقدرة ب4 مليارات ، لم تظهر لحد الآن بسبب رفض المراقب المالي التصديق عليها، والذي تحجج بتحويل غير قانوني للمليارات من النادي الهاوي للشركة في مواسم فارطة، في انتظار أن توفي الإدارة بوعدها اتجاه لاعبيها حفاظا على الركائز الذين ينتظرون قرار لجنة المنازعات، وفي حال تلقيهم لأموالهم قد يسحبون شكواهم، ويدخلون مرحلة العودة بقوة. ركائز المكرة محل اهتمام فرق أخرى أكد مصدر مقرب من الفريق من أن إدارة وفاق سطيف وعلى رأسها سرار وضعت 3 أسماء من اتحاد بلعباس في القائمة، حيث ضمت كل من بعوش هواري خريج مدرسة جمعية وهران واللاعب السابق لأولمبي المدية وأهلي البرج وترجي مستغانم، والذي ظهر بوجه مقبول مع المكرة في مرحلة الذهاب، وكان الأحسن بشهادة كثيرين ، ناهيك عن إبن بلعباس بلبنة نصر الدين القائد الحالي للفريق والذي حمل ألوان غالي معسكر، إضافة للمدافع المحوري حمزة محمد القادم من ترجي مستغانم هو الآخر وهو أحد الركائز ، مستغلة بذلك عدم حصولهم على أموالهم ولجوئهم للجنة المنازعات، في انتظار تسريحهم آليا. وأكدت بعض المصادر أيضا اتفاق لاعبين آخرين مع فرق أخرى، وهو ما يحتم على إدارة المكرة الإسراع في إيجاد حل حفاظا على الفريق، والذي في حال رحل لاعبوه قد يعود إلى الرابطة الثانية لا محال .