باشرت مختلف الإدارات و المؤسسات الخدماتية بولاية مستغانم في الفترة الأخيرة حملات تحسيسية و توعوية لفائدة المستخدمين و السكان ضد وباء كورونا الذي سجل ارتفاعا في معدلات الإصابة به على المستوى الوطني، حيث تم التذكير بضرورة وضع الكمامات و احترام التباعد الاجتماعي بين المواطنين و غيرها من التدابير الصحية التي استغنى عنها السكان في الشهور الأخيرة من ذلك طالبت جميع الدوائر بالولاية و الأمن الوطني و عبر الفضاء الافتراضي وحتى بمكبرات الصوت الساكنة بإلزامية التقيد بالإجراءات الوقائية عند خروجهم إلى الشوارع أو ركوبهم وسائل النقل أو بالأسواق في حين شرعت بعض الهيئات على غرار مستغانم نظيفة و مؤسسة الردم التقني بالقيام بحملة تعقيم واسعة مست مختلف المرافق الخدماتية و الدينية قي صورة مقرات البلديات و المؤسسات التربوية و المساجد و مكاتب البريد و البنوك بعدد من البلديات و حتى الشوارع و الطرقات و الأزقة. فيما طالبت مديرية التجارة من اصحاب المحلات التجارية و الفضاءات الكبيرة الالتزام بالبروتوكول الصحي الموصي به و حذرت من مغبة التهاون فيه، مع إلزام الزبائن بوضع الكمامات قبل الدخول إلى أي محل فضلا عن عملية التطهير في كل وقت و حين. من جانبها، تواصل المؤسسات العمومية للصحة الجوارية و عبر كل فروعها بعشعاشة و عين تادلس و ماسرى و مستغانم حملاتها الخاصة بتلقيح السكان ضد الفيروس و التي تتم يوميا أمام المساجد بعد صلاة التراويح بواسطة عيادات متنقلة، حيث جرت أمس عملية التلقيح ببلدية النقمارية و من أمام مسجد أول نوفمبر و مست العملية المواطنين البالغين 50 سنة فما فوق. يحدث هذا في غياب التحقيقات الوبائية التي لم تباشر بعد حسب مصادر طبية التي كشفت ان الحالة الوبائية بمستغانم مستقرة و معدلات الإصابة اليومية تتراوح بين الصفر و 4 حالات و قد وصل عددها منذ بداية الجائحة و الى غاية اول امس 2401 اصابة بالولاية و هو عدد قليل مقارنة بالولايات الاخرى و المجاورة كوهران و بلعباس.و كشفت انه لم يتم لحد الان اكتشاف اي اصابة بالسلالات المتحورة الاخرى سواء الانجليزية او النيجيرية او الهندية.