أجمع المتدخلون خلال اللقاء التكريمي للراحل البرفسور عبد العزيز بن طرمول على تواضع ونزاهة المرحوم و حبه للمهنة المتاعب التي سكنت روحه ووجدانه منذ التحاقه سنة 1986 بجريدة «الجمهورية» بعد انتقائه خلال مسابقة لتوظيف الصحفيين مضيفين أن الراحل ترك إرثا لأبنائه لا يضاهى بثمن، ترك اسما نظيفا يتباهون به أمام الجميع. وأكد الحاضرون خلال اللقاء المنظم من قبل جمعية أحباب جريدة «الجمهورية» أن عبد العزيز بن طرمول كان من أكبر المدافعين على حرية التعبير، وقد خاض معركة لتوعية الرأي العام من خلال مختلف المنابر الإعلامية التي كان يطل من خلالها على المواطن سواء كان بسيطا أو مثقفا فاللغة التي كان يستعملها الراحل كانت مفهومة من قبل الجميع فهو لم يكن يعتمد على الخطاب الأكاديمي لإيصال أفكاره. ونادى الأستاذ الجيلالي عباسة رئيس جمعية أحباب جريدة «الجمهورية» القائمين على مؤسسات التعليم العالي بإطلاق اسم البرفيسور عبد العزيز بن طرمول على أحد مرافق جامعة وهران تخليدا لذكراهم و تشجيعا للأساتذة الذين هم يزاولون مهامهم لمواصلة الدرب والمشوار. وكان يتمنى المرحوم حسب المتدخلين غدا مشرقا ومستقبلا زاهرا للوطن خلال التحليلات السياسية التي كان يقدمها بمختلف وسائل الإعلام ومن بين الحصص التي كان يطل من خلالها على المشاهد الجزائري حصة «في دائرة الضوء» لكريم بوسالم التي تبث أسبوعيا بالتلفزيون الجزائري . ومن جهته أكد المدير العام لجريدة «الجمهورية» السيد محمد عالم أن معرفته بالراحل كانت منذ ثماننيات القرن الماضي عندما كان يحل ضيفا على إذاعة وهران عبر مختلف البرامج و زادت علاقتهما وطادة بعدما تم تعيين البرفسور بن طرمول كعضو بمجلس إدارة الجريدة مضيفا أن طاقم الجمهورية سيبقى وفيا لمبادئ المرحوم معلنا عن تنظيم حفل تكريمي على روح البرفسور عبد العزيز بن طرمول قريبا بمقر جريدة «الجمهورية» والتي كان من بين أحد أبنائها البررة.