انتقل، صباح أمس الأحد، البروفيسور، عبد العزيز بن طرمول، إلى جوار ربه، عن عمر يناهز 69 سنة، بعد حوالي شهر من صراعه مع مضاعفات الجلطة الدماغية التي فاجأته، حيث أدخل للإنعاش بالاستعجالات الطبية في مستشفى بن زرجب بوهران، ثم نقل إلى مصلحة أمراض القلب لمتابعة العلاج، إلى غاية أن توقف قلبه و وافته المنية، أمس. حيث تعرض الأستاذ عبد العزيز بن طرمول، لأزمة صحية في 21 مارس المنصرم، بعد أن أنهى محاضرته لطلبته بقسم العلوم السياسية بجامعة وهران2 و بمجرد امتطائه لسيارته، تعرض لجلطة دماغية و تم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى بن زرجب ببلاطو و حسب مقربين من المرحوم، فإنه تم التكفل به في قسم الإنعاش بذات المصلحة، لغاية تجاوز مرحلة الخطر و نقل مباشرة إلى مصلحة أمراض القلب بسبب المضاعفات التي خلفتها الجلطة على قلب الأستاذ بن طرمول، الذي فارق الحياة، أمس، بعد توقف قلبه عن النبض. و قد جمع الأستاذ بن طرمول في حياته المهنية، بين الصحافة و العمل الأكاديمي في الجامعة، حيث التحق بجريدة الجمهورية سنة 1986، ليهتم بكتابة مقالات رأي مختلفة و تحاليل حول القضايا المطروحة و استمر في الجمهورية إلى غاية 1993، حين غادرها للجامعة التي كانت آخر مكان يخرج منه إلى المستشفى أين توفي، كما كان المرحوم قبل 5 أشهر قد عاد لجريدة الجمهورية و لكن هذه المرة كعضو في مجلس الإدارة. كما أن ارتباط الأستاذ بن طرمول بالصحافة، لم يقتصر على جريدة الجمهورية و فقط، بل أصبح منذ سنوات محللا للشأن السياسي و الاجتماعي عبر عدة منابر إعلامية و منها التلفزيون العمومي و القنوات الفضائية و حتى بعض الجرائد.