نظمت جمعية "أحباب جريدة الجمهورية"، أمس، ندوة تكريمية للإعلامي والجامعي الراحل البروفيسور عزيز بن طرمول الذي توفي في 11 أفريل الماضي عن عمر ناهز 68 سنة. وحضر اللقاء التكريمي الذي احتضنته دار الشباب "سويدي أحمد "، صحافيون وأساتذة جامعيون، إضافة إلى زملاء الراحل الذين عملوا معه عندما كان صحفيا بجريدة الجمهورية وكذا أفراد من عائلته. وتم بالمناسبة تقديم شهادات ومداخلات تناولت محطات من المسار الصحفي للمرحوم بجريدة الجمهورية، التي عمل بها من منتصف الثمانينيات الى منتصف التسعينيات قبل أن ينتقل للتدريس بجامعة وهران. وأبرز المتدخلون أن بن طرمول كان قلما جريئا ومحبا لمهنة الصحافة وساهم من خلال تحقيقاته في تطوير جريدة الجمهورية عندما كان رئيسا للقسم السياسي بها، كما عين مع نهاية 2020 عضوا بمجلس ادارة هذه المؤسسة الاعلامية العمومية. وساهم الراحل من خلال المنابر الإعلامية والصحفية التي كانت تستضيفه في تنوير الرأي العام حول مختلف القضايا السياسية التي تهم الوطن والتحديات التي تواجه البلاد. وذكر الأساتذة الجامعيون أن الفقيد ترك العديد من الأبحاث والدراسات العلمية التي يستفيد منها طلبة الجامعة. كما أوصوا بإطلاق اسمه على أحد المرافق الجامعية، عرفانا لما قدمه في المجال الأكاديمي. وقامت جمعية "أحباب جريدة الجمهورية " خلال هذا اللقاء بتكريم عائلة المرحوم عزيز بن طرمول.