تم تزويد سكان بلديات الظهرة بولاية غليزان بالماء الشروب بعد معاناة خلال السنوات الماضية بسبب شح مياه سد كراميس بولاية مستغانم والممون لعدد من الدواوير والمناطق المحيطة به . هذا و قد تم خلال الأسبوع الماضي وضع حيز الخدمة مشروع لتزويد المنطقة الشرقية للظهرة بالماء الشروب انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر لمستغانم للتخفيف من العجز الذي تعاني منه مناطق الظل وبلديات الجهة على مستوى مصدر مياه الشرب و هي سيدي امحمد بن علي و مديونة و بني زنطيس على غرار 7 بلديات أخرى في ولاية مستغانم كانت تمون من السد المذكور و الذي ما يزال إلى الآن لا يلبي حاجاتها من هذا المورد الحيوي نتيجة جفاف غير مسبوق في مخزونه المائي على الرغم من أهميته في تأمين مياه الشرب و السقي لمناطق كثيرة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار التي تعد المسبب الرئيسي لتفاقم الأزمة بهذه المناطق على غرار أخرى متعددة بالولاية المجاورة . و على صلة ، تتواصل أشغال انجاز 4 آبار لتموين هذه المناطق بمياه الشرب لسد حاجات ساكنة الظهرة من الماء الشروب المقدرة بنحو 6000 متر مكعب يوميا بشكل دائم ، إذ ستسهم في إمداد الجهة بحجم يصل إلى 7000 م3 من المياه الجوفية في غضون صائفة 2021 ضمن مشاريع استعجالية رصدت بغرض القضاء على مشكل ندرة المياه بمناطق الظل و الدواوير في إنتظار تدعيمها بمشروع جر مياه البحر بنظام « ماو » الذي يمون حاليا 7 بلديات بالمياه المحلاة من أصل 35 بلدية سيتم إمدادها بحجم يومي يقدر ب 150 ألف م3 أي ما يعادل 55 مليون م3 سنويا و تقدر احتياجات الولاية ب 144 ألف م3 في اليوم .