أكد وزير الشؤون الخارجية, السيد صبري بوقدوم أمس على ضرورة الاسراع في إخراج القضية الفلسطينية من الدائرة التقليدية لتسيير النزاعات ووضعها على رأس قائمة اهتمامات المجموعة الدولية. وشدد السيد صبري بوقدوم, في مداخلته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لبحث التحرك العربي في مواجهة جرائم الاحتلال في فلسطين, على أنه «في هذا الظرف العصيب, لابد من العمل على إخراج القضية الفلسطينية من الدائرة التقليدية لتسيير النزاعات ووضعها على رأس قائمة اهتمامات المجموعة الدولية, وذلك «للإسراع في إيجاد حل عادل وشامل ونهائي يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق». ودعا السيد بوقدوم إلى «تكثيف الجهود على وجه السرعة, لحمل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والقانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني, وضمان احترام قواعد القانون الدولي. بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة». واعتبر السيد بوقدوم أن «السكوت عن هذه الجرائم لن يسهم إلا في مزيد من تأزيم الأوضاع في منطقة مثقلة بالنزاعات والصراعات». وأضاف وزير الشؤون الخارجية أنه «علاوة على ذلك, فإن حساسية المرحلة تستوجب علينا نبذ الفرقة والعمل على بعث روح التضامن العربي والإسلامي وتجاوز كل الخلافات والصراعات الهامشية», وذلك - حسبه- من أجل «ضمان الانسجام والتوافق الضروريين لنصرة القضايا المركزية لعالمينا العربي والإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية».