من المرتقب أن تحط اليوم، في حدود الساعة السادسة مساء، بالمطار الدولي أحمد بن بلة بالسانيا، أول رحلة قادمة من مارسيليا الفرنسية، حيث اتخذت إدارة المطار كافة التدابير، لاستقبال الركاب، وفق بروتوكول صحي صارم، وهذا بعد توقف دام قرابة السنة، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، الذي خلّف العديد من الضحايا. وحسبما أكده السيد بن شنان نجيب الله، مدير مطار السانيا، فإن هذه الرحلة سيكون على متنها نحو 300 مسافر، وأن جميع التدابير والإجراءات الصحية قد تم ضبطها، لتجنب الإصابة بالعدوى على غرار: توفير المواد المعقمة فوق البنفسجية ووضع 11 كاميرا حرارية، منها اثنين بمدخل ومخرج المطار، لقياس درجة حرارة المسافرين، كما تم تحديد مسافة الأمان على مستوى جميع الشبابيك، كما تعتز إدارة المطار القيام بحملات تحسيس داخل بهو المطار، لتوعية المسافرين بضرورة الالتزام بالقواعد الصحية، على غرار : ارتداء الكمامة واستخدام المعقمات وتفادي التجمعات، التي تعد بؤرة حقيقة للعدوى، وكشف محدثنا أن مديرية الصحة عقدت مع مسؤولي مطار أحمد بن بلة، اجتماعا موسعا لضبط كافة بنود البروتوكول الصحي المتفق عليه، وحسب د. يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، فإن المسافرين سيتوجهون مباشرة بعد نزولهم من الطائرة إلى مركب الاندلسيات، لقضاء فترة الحجر، حسبما ينص عليه العقد، مؤكدا بدوره أن جميع الوسائل المادية والبشرية قد تم ضبطها من أطقم طبية متخصصة، وعتاد متحرك وأجهزة قياس الحرارة، بهذا الوباء، فضلا عن تخصيص فرق طبية تقوم بالموازاة مع ذلك بتحاليل "بي سي آر"، للكشف عن فيروس كورونا