أم الصدفةُ / الخطأُ / الفهرسُ ؟! أفكِّرُ وهي جواري.. على صمتها خجلاً تجلسُ.... كيفَ سأسرقُ من صوتها نغماً للقصيدةِ لو ضحكت ، كيف في دهشةٍ أقبسُ ؟! أنا الشاعر القرويُّ اللعين الذي لم يطئْ غير بحر الخليلِ هنالك حيث الأسى نورسُ أنا أم هي الأتعسُ ؟! هو الشاعرُ الآنَ يا صاحبي بائسُ أفكر حين تكونُ معي.. بالكتابِ الأخير الذي سوف أقرأه بالنصوصِ.. التي داخلي تعنسُ بالأغاني التي... بالأسى تُكنسُ أنا أم هي الأتعسُ ؟!! فيا حظنا المفلسُ... أنا أم هي الأتعسُ ؟!!