بدأ الناخبون التصويت في الانتخابات التشريعية يوم أمس السبت ، وكان الإقبال على الاقتراع في الصباح ضعيفا من لدن الشباب ، في حين أن توافد كبار السن على التصويت بمراكز الانتخاب التي فتحت أبوابها على الساعة الثامنة صباحا كان أبرز ما ميز عملية الاقتراع التي تواصلت إلى السابعة مساء. و شهدت عشرات مراكز الإقتراع إقبالا متفاوتا من الناخبين الذين غلبت عليهم فئة كبار السن مع انطلاق عملية التصويت في الساعات الأولى حيث اصطفوا أمامها في طوابير حتى قبل فتحها ، كما أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 5.44 بالمائة في حدود الساعة العاشرة صباحا على الصعيد الولائي حسبما كشفت عنه المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، فيما تجاوزت 6 بالمائة ببعض المراكز من بينها يلل و عين الرحمة و غليزان . و كانت مراكز الإقتراع قد فتحت أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم صباح السبت ، وسط إجراءات وقائية لمكافحة فيروس كورونا اتخذت في إطار بروتوكول صحي يقضي بإلزامية ارتداء الكمامة و احترام قواعد التباعد الجسدي و من خلال إجراءات خاصة بالنظافة و التعقيم للحفاظ على سلامة الناخبين و جميع المتدخلين خلال العملية الإنتخابية التي تمت في ظروف عادية. و دعا والي الولاية مولاتي عطا الله خلال أدائه لواجبه الانتخابي. صبيحة أمس بمركز الاقتراع " بن نعمة مصطفى " ببلدية غليزان ، الهيئة الناخبة إلى المشاركة بكثافة في عملية التصويت من أجل الفوز ب 8 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني ، مؤكدا أهمية هذا الإستحقاق.