فرصة مواتية للجدد لتعويض سعيود وعمورة وغشة سافر المنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين زوال أمس إلى قطر أين سيجري تربصه التحضيري الثاني الذي سيدوم إلى غاية 30 أوت الجاري، والذي ستتخلله مباراتين وديتين أمام المنتخبين الأولين لكل من سوريا بعد غد الخميس وبوروندي يوم الأحد المقبل وذلك استعدادا لكأس العرب للأمم المقررة نهاية السنة الجارية بقطر وكانت كتيبة مجيد بوقرة قد أجرت تربصا تحضيريا شهر جوان الفارط بالمركز التقني لسيدي موسى بالجزائر العاصمة اختتم بمباراة ودية أمام المنتخب الأول لليبيريا بملعب وهران الجديد انتهت – كما هو معلوم – بفوز عريض ل«الخضر» (5-1). وكان الناخب الوطني مجيد بوقرة قد أكد في حوار مع الموقع الرسمي للإتحاد الجزائري لكرة القدم أن عدم استدعاء نجم شباب بلوزداد أمير سعيود جاء بسبب اقتراب اللاعب من الإحتراف بالبطولة السعودية، إلا أن محيط شباب بلوزداد يعتقد أن اللاعب قد يستمر لموسم آخر مع النادي العاصمي، حيث تعمل شركة «مادار»، المالكة للنادي، على تمديد عقد اللاعب لموسم آخر حسب آخر المستجدات. وبخصوص استدعاء بعض اللاعبين المحترفين بالبطولة التونسية على غرار حسين بن عيادة، فإن ذلك يعود إلى اتفاق حصل بين النجم الساحلي التونسي و«الفاف». وتجدر الإشارة في هذا السياق أنه وحسب قوانين الإتحاد التونسي لكرة القدم فإن اللاعبين الجزائريين المحترفين بالبطولة التونسية لا يعتبرون أجانب ولا ينطبق عليهم قانون اللاعبين الأجانب حسب بعض المصادر. هذا وسيفتقد المنتخب الوطني للمحليين خلال الإستحقاقات التي تنتظره لخدمات نجم وفاق سطيف محمد الأمين عمورة بعد احترافه بنادي لوغانو السويسري. وكان اللاعب قد تألق في أول ظهور له مع منتخب المحليين بمناسبة مباراة ليبيريا حين أمضى رباعية، حيث أفصح الناخب الوطني عقب المباراة المذكورة، ولو مازحا، عن أمله في بقاء عمورة في البطولة الوطنية خلال الفترة المقبلة للإستفادة من خدماته في كأس العرب للأمم. منتخب المحليين سيكون مبتورا أيضا من خدمات لاعب آخر تألق بشكل ملفت في لقاء ليبيريا وهو حسام الدين غشة الذي انتقل حديثا إلى نادي أنطالياسبور التركي، شأنه شأن آدم زرقان الذي احترف بالبطولة البلجيكية من بوابة نادي شارلروا. بالمقابل، ستكون مباراتي سوريا وبوروندي فرصة أمام عناصر جديدة لإثبات قدراتها وكسب ثقة الناخب الوطني في صورة عادل بولبينة الذي خطف الأضواء في كأس العرب لأقل من 20 سنة التي أقيمت مؤخرا بمصر، أين احتلت الجزائر المرتبة الثانية.