تراجع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» للمتحور «دالتا» بولاية وهران، إلى 80 إصابة إلى غاية أمس حسبما أكده السيد يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، الذي أكد بدوره أن عدد الإصابات بفيروس «كورونا» انخفضت بالولاية، مقارنة بالأسابيع الفارطة، تجاوزت فيها عدد الإصابات بالوباء 300 حالة يوميا. مشيرا إلى أن مصالح علاج «كوفيد» سجلت خلال 24 ساعة الأخيرة، 214 حالة شفاء والعدد من المنتظر أن يشهد ارتفاعا خلال الأيام القليلة المقبلة، وحسبه فإن التحسن التدريجي للحالة الوبائية الصحية بالولاية، تدعو إلى التفاؤل إذ أن الأطقم الطبية المشرفة على علاج «كورونا»، سيتنفسون مجددا الصعداء بالنتائج المحققة، لاسيما أن منحنى الفيروس قد انخفض بصورة كبيرة، بعدما بلغ ذروته بعد ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بالفيروس، وحسبه فإن هذا الانخفاض في عدد الإصابات بالمتحور «دالتا»، راجع إلى خصائص الفيروس التاجي، الذي كلما زادت شراسته قلت سرعته وانتشاره، هذا زيادة على تمديد الحجر الصحي، الذي فرضته السلطات العليا وتعليق بعض الأنشطة التي كانت بؤرة حقيقية للوباء وغلق الشواطئ وغيرها من التدابير والإجراءات الوقائية، التي تهدف إلى ضمان سلامة وصحة المواطنين. وفي نفس السياق دعا الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، ساكنة وهران إلى التلقيح لتعزيز المناعة الجماعية، مشيرا إلى أنه وبعد الإعلان عن التراجع في عدد حالات الإصابة بالفيروس بولاية وهران، فإن مصالحه سجلت إقبالا ضعيفا خلال اليومين الفارطين، على مراكز المؤسسات الصحية الجوارية، مشيرا إلى أن المعركة مع الفيروس لم تنته بعد، والوباء ما زال يشكل خطرا كبيرا، على صحة المواطنين في ظل ظهور متحورات جديدة، نجهل خطورتها وحسب محدثنا فإنه ينبغي الذهاب بقوة إلى التلقيح لتعزيز المناعة الجماعية، التى لازالت بعيدة بولاية وهران، بحسب النسبة التي قدرت ب27 بالمائة، ومن جهته حذر الدكتور يوسف بوخاري من الاستهتار والتراخي في تطبيق القواعد الصحية من قبل ساكنة وهران على غرار: ارتداء الكمامات الوقائية واحترام التباعد الجسدي استخدام المعقمات وغيرها.