أكد المدرب الوطني لألعاب القوى لأصحاب الهمم اختصاص الرفع بوعزة قادة كراشاي ان المرتبة التي حققها بحلاص هواري بحلوله رابعا جد مقبولة و مشرفة ، رغم أن الهدف في طوكيو كان الحفاظ على الميدالية المحققة الألعاب البرالمبية الاخيرة بريو دي جانيرو في البرازيل سنة 2016 ، مؤكدا أن مستوى الأوروبيين ارتفع كثيرا في هذا التخصص بعد أن كانت تسيطر عليه الدول العربية و امريكا اللاتينية ، مفيدا أن الحرمان من بلوغ بعض الأبطال إلى منصات التتويج سببه واضح وضوح الشمس ، بقوله « كورونا ليست شماعة الإخفاقات ، لكن أثرت كثيرا على سير تحضيراتنا و ذلك لانعدام الإمكانيات و الظروف المناسبة للتحضير خلال الحجر الصحي ، عكس بقية المنتخبات المنافسة التي وفرت لرياضييها كل عوامل و سبل النجاح ، عكسنا أين وجدنا صعوبات جمة في التحضيرات ، عكسنا تماما أين اكتفينا في تحضير قرجنة و بحلاز في مركب ميلود هدفي ، كما أننا طرقنا كل الأبواب لبرمجة تربص بأحد الفنادق بوهران و لم نلقى الرد الإيجابي ، ما يحققه أبطالنا هو معجزة بأتم معنى الكلمة ، فهناك لا يلمس الرمح أو الصولجان إلا في التربصات التي تنظمهم الإتحادية ، رغم ذلك تجده يتألق في المحافل الدولية بإمكانيات أقل ما يقال عنها أنها مجحفة». في سياق منفصل اعترف ذات المتحدث بدور لعبة الكواليس التي أثرت كثيرا على نتائج بعض الاختصاص بالتلاعب بالتصنيفات و هو ما جعل العديد من الدول و من بينها الجزائر القيام باحترازات لعل نتائجها تكون في صالح البعثة الجزائرية بهدف تعزيز الرصيد بميداليات أخرى ، أما في باقي المشاركين في تخصص الرمي ، أكد التقني الوهراني أن الآمال معلقة على كل من كمال قرجنة الذي حافظ على مكانته في البوديوم منذ العاب بكين 2008 ، إلى جانب جلال صفية الثنائي المعول عليه رفقة برحال لحصد مزيد من الميداليات الملونة ، على أمل تعزيز رصيد الجزائر في الترتيب العام في هذه الألعاب.