أكد الحارس الشاب بشير دلة كراشاي أنه اختار مولودية وهران التي ترعرع فيها كي يعود لمستوى الرابطة الأولى ، بعد ثلاثة مواسم قضاها في الرابطة الثانية مع أمل بوسعادة و جمعية وهران ، موضحا أن خياره لم مادي - في البداية ، كيف كانت المفاوضات مع مولودية وهران ؟ ^ المولودية عائلتي الثانية و البيت الذي ترعرعت فيه ، كما احتفظ فيه بذكريات جميلة و رائعة سواء بلقب كأس الجمهورية مع الفريق الرديف موسم 2017 ، أو ترقيتي للأكابر موسم 2018 ، أين استفدت كثيرا من خبرة مدرب الحراس صاولة كريم الذي نوجه له التحية و الحارس الأول وقتها عبد الرؤوف ناتاش ، حقيقة المفاوضات جرت بسرعة و اتفقنا سريعا ، كانت لي رغبة كبيرة في العودة الرابطة المحترفة الأولى و الحمد لله جاءت العودة من بوابة فريق القلب. - و ما هي الدوافع وراء مغادرتك للحمراوة في 2018؟ ^ حينها الإدارة كانت لها وجهة نظر أخرى ، اختارت التجديد و تغيير غالبية التعداد و لم تكن لي الفرصة كي أكون الحارس الأول أو الثاني فاخترت تغيير الأجواء نحو أمل بوسعادة التي قضيت معها موسمين ، لنيل الخبرة و التجربة و لعب المباريات في صنف الأكابر و هو ما كان ، لأعود الموسم المنصرم من بوابة جمعية وهران ، أديت كل ما يمكن تأديته في مرحلة العودة و الحمد لله ، في مباريات حاسمة ، و التي برهنت فيها عن إمكانياتي. - ماذا عن تضييع الصعود مع «لازمو»؟ ^ أولا يجب أن لا أنكر جميل الجمعية التي عدت معها إلى الواجهة و عرفت التألق ، من خلال الفرص التي منحت لي و الموسم المنصرم من بين نقاط قوة الجمعية ، كانت حراسة المرمى ، سواء معي أو مع الزميل بوكريت الذي أتمنى له التوفيق في شباب قسنطينة ، لكن الأسباب الكامنة وراء تضييع الصعود ألا و هي الإمكانيات المادية ، صراحة لم نقدر مجاراة الفرق المنافسة خاصة في الجولات الأخيرة التي اشتد فيها التنافس. - هل حققت هدفك في هذا الميركاتو؟ ^ ما كان يهمني ليس المقابل المالي رغم أن كرة القدم هي مصدر رزق اللاعب ، لكن طموحي كان هو العودة للرابطة المحترفة الأولى و التحدي الرياضي و هذا ما توفقت في تحقيقه ، حاليا يجب العمل لإثبات جدارتي ، من ثم الحديث عن أمور أخرى. - و كيف ترى المنافسة مع سوفي و حمداد؟ ^ من ضروري العمل كمجموعة واحدة من أجل الفريق و هذا لا يمنع من فتح أبواب المنافسة الشريفة و الأحسن هو من يظفر بحراسة عشرين مولودية وهران