هاهي 27 سنة تمرّ على ذكرى وفاة ملك الإحساس وعندليب أغنية الراي الرومانسية ، معشوق الجماهير ومحبوب الشباب ابن حي "قمبيطة" المرحوم حسني ، الذي اختطفته أيادي الغدر، وهو لا يزال في ريعان شبابه، ورغم أن حياته الفنية كانت قصيرة إلا أن عطاءه أكبر بكثير، فخلال 8 سنوات فقط من العطاء الفني ، تمكن من ترسيخ أكثر من 300 أغنية ،كلها سجلت نجاحا باهرا . و بهذه المناسبة الأليمة تواصلت جريدة "الجمهورية " مع شقيق الراحل الشاب حسني هواري شقرون الذي قال بأنه وبالرغم من مرور 27 سنة على الحادثة الأليمة، إلا أن العائلة تتذكرها وكأنها حدثت بالأمس فقط، فلا أحد كان يتوقع أن تختطفه أيادي الغدر من بين عائلته وأحبابه وداخل حيّه الذي وُلد و ترعرع به ، خاصة والديه اللذين فقدا ابنهما على حين غرّة ، تاركا وراءه ابنا يتيما " عبد الله " الذي لم يحظ بالعيش مع والده كبقية الأطفال ..."، وبخصوص الأغاني التي غناها المرحوم وتوفي قبل أن ترى النور ، فقد أكد هواري أن المنتج رفض إصدارها ، مضيفا أنها حرية شخصية احترمتها عائلة المرحوم التي تطلب من جمهوره ومحبيه الدعاء له والترحم عليه.