هكذا سار أول أمس المحاربون على خطى أسلافهم من أبناء نوفمبر فمثلما كان متوقعا حدث فعلا وتحقق المهم في انتظار الأهم وهو التأهل للمرة الخامسة إلى المونديال بقيادة مدرب قدير وحكيم لا يقول شيئا من عدم ولا ينطق من لسانه مجرد كلام ...إنه الظاهرة جمال بلماضي .. قليل الكلام كثير الفعل ومثلما أقسم على أن المنتخب لن ينهزم في مباراة الحسم وأن هدفه هو إسعاد الجماهير الغفيرة التي توافدت على مدرجات ملعب تشاكر أوفى بالعهد ولم يكترث بحرب التصريحات ولا حتى لطلاسم المنافس الذي وقع في شر أعماله ... و بنفس العزيمة تحلى بها رفاق البلبل بلايلي الذي رد في الميدان على كل من شكك في قدرات خريج المدرسة الوهرانية حيث اقسم مع رفاقه على اهداء التأهل الى مباراة السد في شهر الانتصارات للأنصار بمناسبة العودة إلى المدرجات وفعلوها بجدارة واستحقاق من خلال مشوار أكثر من رائع سيبقى راسخا في أذهان كل من تابع مشوار التصفيات على ان يكون ختامها مسك باقتطاع بطاقة المرور إلى الدوحة واكتمال الفرحة