أدت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها ولاية مستغانم يومي الخميس و الجمعة الماضيين إلى تسجيل شللا كبيرا في حركة مرور المركبات بسبب حالات الطرقات المغمورة بالمياه بمختلف مناطق الولاية أبرزها الطريق الولائي رقم 60 بمحاذاة بلدية سيدي بلعطار و كذا الطريق الوطني رقم 11 و بالضبط عند المكان المسمى شعبة قدور و اللذان أغلقا بسبب ارتفاع منسوب المياه ما دفع بأعوان الحماية المدنية إلى الإسراع في التدخل لامتصاص المياه و إعادة الطريق إلى حالته العادية حيث تسبب هذا الأمر في إيجاد مستعملي الطريق الوطني رقم 11 متاعب كبيرة بعد غلقه و هو الذي يربط عاصمة الولاية ببن عبد المالك رمضان و حجاج. فضلا عن ذلك، و نتيجة للأمطار الرعدية المتساقطة مع حبات البرد، فاض وادي الشلف و بدأت المياه الزائدة تتسرب إلى غاية الساحل لتختلط بالبحر حسبما لوحظ أمس فضلا عن ذلك تحولت عديد المسالك الترابية بالمناطق النائية إلى أوحال ناهيك عن انسدادا البالوعات بعدد من البلديات ما حول الشوارع و الطرقات و الأزقة إلى أشبه بمستنقعات و قد سارع أعوان ديوان الوطني للتطهير لامتصاص المياه بتنقية المجاري لاسيما بسيدي لخضر و كذا إخراج الرمال المنجرفة من محطة الرفع للمياه المستعملة بحي 600 مسكن بمستغانم و هي العملية التي أضحت تتكرر خلال كل تساقط للأمطار. الى جانب ذلك فقد تم إصلاح قناة الصرف الصحي ذات قطر 1000 مم بعد تعرضها للكسر جراء الأمطار الغزيرة بوسط المدينة. و كان أعوان الديوان المذكور قد تدخلوا في العديد من المرات لشفط المياه بواسطة شاحنة هيدروليكية و المضخات من الطرقات و الشوارع و تصريف المياه عبر البالوعات منها بالواجهة البحرية صلامندر و حي تعاونية المرصى و طريق الحرية و بوسط المدينة و بأحياء العرصة و 05 جويلية و زغلول و شمومة و بطريق الحشم ببلدية صيادة و ماسرى و سيدي بلعطار...