انطلقت اليوم الجمعة بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" لتيسمسيلت فعاليات الطبعة الثالثة للأيام الوطنية للفيلم القصير. وتميز اليوم الافتتاحي لهذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من دار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" بالتنسيق مع الجمعية الولائية "ثقافة وفنون" بمناسبة إحياء الذكرى ال61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بإقامة معارض لآلات التصوير الفوتوغرافية القديمة وكذا آلات البحث السينمائي فضلا على عرض لصور فوتوغرافية قديمة تسلط الضوء على فترة الثورة التحريرية المجيدة بولاية تيسمسيلت وكذا كتب تعنى بتاريخ حرب التحرير. وتشهد هذه التظاهرة الثقافية التي تدوم ثلاثة أيام مشاركة 21 فيلما روائيا قصيرا من انجاز سينمائيين ومخرجين هواة من 21 ولاية من الوطن. ورصدت جوائز مالية قيمة لمكافأة أحسن الأفلام القصيرة الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى, وفق المنظمين. وتسهر على تقييم الأفلام القصيرة المشاركة لجنة تحكيم تضم مختصين في الإخراج السينمائي وكتابة السيناريو السينمائي على غرار المخرج جعفر مشرنن والأستاذ بجامعة تلمسان الدكتور دحو محمد أمين. ويتضمن برنامج هذا الموعد الثقافي تنظيم ورشات تكوينية حول "الماكياج السينمائي" و"مبادئ إخراج فيلم قصير" و"التصوير السينمائي" فضلا على تقديم محاضرات ستسلط الضوء على مواضيع ذات صلة بالتحليل السينمائي ومبادئ صناعة فيلم قصير إلى جانب تنظيم رحلة سياحية إلى غابة "عين عنتر" ببلدية بوقايد لفائدة المخرجين الهواة المشاركين. ويكمن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة في ترقية النشاطات السينمائية واكتشاف المواهب الشابة وتعزيز أعمالهم الفنية وتشجيعهم على إنتاج أفلام قصيرة تعنى بجوانب تاريخية واجتماعية وتحسيسية إلى جانب تأسيس أرضية متينة لممارسة الفن السابع بولاية تيسمسيلت.