اختتمت أمس فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية في طبعته الثامنة، الذي احتضنه مركز المؤتمرات محمد بن أحمد منذ 27 من الشهر الفارط، الذي عرف مشاركة أكثر من 60 مشاركا من مختلف ولايات الوطن، في مقدمتهم حرفيو الخزف الفني المتنوع إلى جانب المتخصصين في مجال التجميل والألبسة والأفرشة التقليدية. وحسب ما أكده السيد خالد طهراوي مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف، فإن هذا الصالون عرف إقبالا جيدا مع نهاية الأسبوع، بحيث تم تسجيل 3 آلاف زائر، ليكتمل بذلك العدد إلى 10 آلاف زائر طيلة مدة الصالون منذ 27 ديسمبر إلى غاية 2 جانفي. وقد أشار أنه برمج منذ بداية سنة 2021. وتم الانطلاق في التحضير له بعد نهاية موسم الاصطياف، ويذكر أن له هدفين أساسيين أولهما فتح مجال التسويق أمام الحرفيين وثانيهما التحضير الجيد بمساهمة قطاع السياحة والصناعة التقليدية في إنجاح تظاهرة البحر الأبيض المتوسط. هذا وأشار السيد طهراوي أن الصالون عرف زيارة السيد عبد العزيز درواز محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الذي كانت له لقاءات مع الحرفيين، كما حثهم على مضاعفة المجهودات والتحضير الجيد للمشاركة وإنجاح التظاهرة، كما تشرف الصالون بزيارة رجال أعمال من دولة موريتانيا، أبدوا إعجابهم بالمعروضات في مقدمتها الأفرشة والمواد الغذائية والصحية، وقد تنوعت المواد والسلع المعروضة بالصالون بتنوع الحرف والصناعات. ونذكر من بين المشاركين مؤسسة حميد شيخي لصناعة مواد التجميل والنظافة البدنية التي تنتج زيوتا أساسية ونباتية جزائرية، وباشا مبروك حرفي في صناعة الصابون والكريمات، وكوكو توتش حرفية في صناعة الصابون والمنتجات التجميلية الطبيعية، ومؤسسة سليمي لتربية النحل، و«أم عبد الرؤوف» للحلويات التقليدية ومعهد التجميل والحلاقة «إيدن».