أدى الإنفجار المدوي المنبعث من مسكن الشيخ بوعلام معلم قرآن بمدرسة «خديجة الكبرى» الكائن بحي لبريقي إلى إصابته بحروق من الدرجة الثالثة بمعية إثنين من أبناءه، وتم التكفل بهم على مستوى مستشفى شعبان حمدون بمدينة مغنية، وحثيات الحادث حسب مصدر مقرب من المصحة أنهم كانوا يدفأون وفجأة انفصل الأنبوب الواصل بين الجهاز والقارورة لتشتعل النار في هنيهة قصيرة و تتسبب في انفجار قوي، أحدث هلعا و رعبا في نفوس العائلة وساكنة الحي ليلة الاربعاء الى الخميس، وما نشير إليه أن هذا التجمع السكني غير مربوط بغاز المدينة ولا يزال قاطنوه يعتمدون على غاز البوتان .