اتفقت الجامعة العربية وروسيا على وقف العنف من اي مصدر في سوريا وانشاء الية مراقبة محايدة لذلك تمهيدا للحوار السياسي الذي سيشرف عليه كوفي عنان المبعوث الاممي العربي المشترك. وقال وزير الخارجية القطر الشيخ حمد بن جاسم ونظيره الروسي سيرغي لافروف في ندوة صحفية مشتركة بمقر الجامعة العربية في اعقاب اجتماع ضم اللجنة الخماسية العربية المكلفة بسوريا الموسعة لوزراء اخرين انه تم الاتفاق على خمسة نقاط كأساس لحل الازمة السورية وهي "وقف العنف من اي طرف كان " و"انشاء الية رقابية محايدة " و"عدم التدخل الاجنبي" و"ايصال المساعدات الانسانية بدون اعاقة" و"دعم مهمة كوفي عنان لإجراء حوار مع الحكومة والمعارضة السورية قصد التوصل لحل سياسي للازمة ". واكد الجانبان ان العمل سيتم وفق مرجعيات خطة العمل العربية وقرارات الجامعة العربية بشان سوريا. وقال وزير الخارجية القطري انه سيصدر قرارا من الجامعة العربية بشان الوضع في سوريا في حتام الاجتماع . ومن جهته اعتبر لافروف ان هذه النقاط "في غاية الاهية" لانها ترسل اشارة واضحة لجميع الاطراف في سوريا كما انها تؤكد على دعم مهمة كوفي عنان في سوريا معربا عن امله ان تكون "بداية لفتح الحوار".