وافق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على المبادرة العربية، بعد مشادات وقعت مع وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم والأمير سعود الفيصل خلال اجتماع بالقاهرة السبت حسبما ذكر دبلوماسيون عرب ونقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر دبلوماسي أنَّ وزير الخارجية الروسي، وافق على اعتماد المبادرة العربية التي تنصّ على نقل صلاحيات الرئيس الأسد إلى نائبه.واعتبر الدبلوماسي هذا القبول بالحلّ العربي، تقدمًا ملموسًا في الموقف الروسي، علمًا بأنَّ موسكو كانت ترفض رفضًا قاطعًا هذا البند باعتباره يقود إلى تنحّي الأسد.وكشف الدبلوماسيون انه بعد الجلسة شهدت ردًا شديدًا من جانب السعودية وقطر على كلمةٍ ألقاها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، جاء الإعلان المفاجئ من جانب وزير خارجية قطر ونظيره الروسي عن اتفاق يضع أساسًا لحلّ الأزمة السورية، وأبرز نقاط الحل هي :وقف العنف من أي مصدرٍ كان كأولويةٍ قصوى في هذا الوضع، وتشكيل آلية مراقبة محايدة لمتابعة الوضع في سوريا، والاتفاق على استبعاد فكرة التدخل الأجنبي، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعمُ مهمة كوفي أنان لإطلاق حوار بين دمشق والمعارضة السورية على أساس المرجعيات التي اعتمدتها الأممالمتحدة والجامعة العربية.